الحمد لله، وبعد:
من الأخطاء التي تخالف العقيدة، والتي لم أر مَن نـوَّه عليها، ونبـَّه الناس إليها، مع شهرتها
قول بعضهم: فلان لم يعد له (مصدر) رزق.
الخطأ في كلمة (مصدر)، فإذا رجعنا إلى معناها نجد أن (المصدر) هو أصل الشيء ومبدؤه.
وأصلها (صدر)، حيث جاء في «تاج العروس»: «الصَّدْرُ: أعلى مُقدَّمِ كُلِّ شَيءٍ وأوَّلُه...، ويقولون: أَخَذَ الأَمْرَ بصَدْرِه أي بأَوَّولِه...، والصَّدْرُ: الرُّجُوعُ، كالمَصْدَرِ، صَدَرَ يَصْدُرُ بالضَّمّ، ويَصدِرُ بالكَسْر صُدُورًا وصَدْرًا». انتهى.
وجاء في «لسان العرب»: «الصَّدْر أَعلى مقدَّم كل شيء وأَوَّله». انتهى.
أما المورد فهو المِنهَل الذي يورد الناس عليه، وليس أصلًا للشيء، والله أعلم.
فمصدر الرزق مِن الله الرزاق سبحانه، أما العمل والتجارة وغيرها من أسباب فهي (موارد) و(أسباب)..
فإن شئت قلت (مَوْرِد رزق) أو (سبب رزق).
والله أعلم.
ملاحظة: انشر هذا للأهمية، فرُبَّ كلمة يقولها العبد مِن سخط الله، لا يلقي لها بالًا؛ فتهوي بصاحبها في النار سبعين خريفا؛ أعاذنا الله.
وكتب أبومارية أحمد بن فتحي
من الأخطاء التي تخالف العقيدة، والتي لم أر مَن نـوَّه عليها، ونبـَّه الناس إليها، مع شهرتها
قول بعضهم: فلان لم يعد له (مصدر) رزق.
الخطأ في كلمة (مصدر)، فإذا رجعنا إلى معناها نجد أن (المصدر) هو أصل الشيء ومبدؤه.
وأصلها (صدر)، حيث جاء في «تاج العروس»: «الصَّدْرُ: أعلى مُقدَّمِ كُلِّ شَيءٍ وأوَّلُه...، ويقولون: أَخَذَ الأَمْرَ بصَدْرِه أي بأَوَّولِه...، والصَّدْرُ: الرُّجُوعُ، كالمَصْدَرِ، صَدَرَ يَصْدُرُ بالضَّمّ، ويَصدِرُ بالكَسْر صُدُورًا وصَدْرًا». انتهى.
وجاء في «لسان العرب»: «الصَّدْر أَعلى مقدَّم كل شيء وأَوَّله». انتهى.
أما المورد فهو المِنهَل الذي يورد الناس عليه، وليس أصلًا للشيء، والله أعلم.
فمصدر الرزق مِن الله الرزاق سبحانه، أما العمل والتجارة وغيرها من أسباب فهي (موارد) و(أسباب)..
فإن شئت قلت (مَوْرِد رزق) أو (سبب رزق).
والله أعلم.
ملاحظة: انشر هذا للأهمية، فرُبَّ كلمة يقولها العبد مِن سخط الله، لا يلقي لها بالًا؛ فتهوي بصاحبها في النار سبعين خريفا؛ أعاذنا الله.
وكتب أبومارية أحمد بن فتحي

