المدخلية والرسلانية اغتيال وتكفير ...أم بيان وتحذير؟!

قبل أن تقرأ.. عليك أن تنشر؛ نصرةً للسنة، ودفاعًا عن أهل السنة
.
#المداخلة و #الرسلانية هم سبب القتل والتكفير
هذه كلمةٌ صارت تُردَّد من قِبَل بعض الصوفية، والحزبيين، وجرى معهم بعض الصحافيين، والعوام المخدوعين...
وأقول ابتداءً ليس هناك ما يُسمى المدخلية والرسلانية! إنما هي ألفاظ أظلقها أهل البدع من المخالفين لإيهام الناس أنهم جماعة حزبية تكفيرية تبديعية، لتنفر الناس عنهم..
ثانيًا:
من العجيب أن يُنسب القتل والاغتيال والتكفير لمن لا هَم لهم إلا التحذير من التكفيريين والقتلة المغتالين!، ويُنسب رأسًا للشيخ ربيع #المدخلي والشيخ محمد سعيد #رسلان ، بل من الظلم والطغيان..
لأنك ترى كتب سيد قطب بين أيدي التكفيريين والمغتالين يأخذون منها أفكارهم التي من خلالها يكفرون الناس ويغتالونهم!
ثم الأعجب:
أنَّ كل مَن تكلموا عن سيد قطب بعد ذلك أخذوا من سلسلة كتبٍ ألفها وأعدَّها الشيخ ربيع المدخلي منذ ما يقرب من 15 سنة !
ثم وفق الله الشيخ محمد رسلان لعمل عِدَّة خطب منبرية متتالية بلغت سبع خطب فيما أظن! تكلم فيهن عن سيد قطب وبين كثيرًا مما كان خافيًا ! وذلك منذ سبع سنوات تقريبًا !
بل قد سمعت عدة حلقات لـ #علي_جمعة و #أسامة_الأزهري يتكلمان عن سيد قطب ؛ وإذْ بي أجدهما ذكرا نفس ما ذكره الشيخان #المدخلي و #رسلان !
ثم يخرج علينا اليوم من يقولون: المداخلة والرسلانية يفتون بالتكفير والتفجير
هل هناك عته وحُمق أعظم من هذا ؟!
وكتب
أبومارية أحمد بن فتحي