من ظنَّ أن #الاقتصاد، والأرزاق، والأقوات بيد #الرئيس_والحكومة؛ فليراجع عقيدته ودينه؛ فهو على خطر عظيم !
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «غلا السعر في المدينة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الناس: يا رسول الله! غلا السعر، فسعر لنا.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله هو المسعر، القابض، الباسط، الرازق».
رواه الخمسة إلا النسائي.
والمقصود:
فقالوا: (يا رسول الله! غلا سعر فسعر لنا) ضع سعرًا لا يتجاوزه التجار، وهذا ما يُقال له: #التسعيرة، أو التسعير.
فقال صلى الله عليه وسلم:
(إن الله هو المُسَعِّر)
وهل المراد أن الله سينزل أسعار السلع؟ الجواب: لا.
ولكن الله تعالى هو الذي يرخص ! فإذا أنزل البركة، وكثرت الأصناف، وكثرت الأسواق؛ رخصت السلع...
وإذا قبضَ علينا وشدد؛ مُنعت السلع وقلَّت؛ فغلا السعر، فيكون المسعر حقيقة هو الله سبحانه وتعالى.
وقوله: (القابض الباسط) القابض: يقبض الرزق عن عباده، فتقل السلع، فيغلو السعر.
والباسط: يبسط الرزق لمن يشاء، فتتوفر السلعة.
والنتيجة بعد هذا الشرح المختصر:
الرجوع إلى الله دائمًا وأبدًا .. لأنه هو (القابض، الباسط).
بل هو (الرازق)، فإذا إذا أوسع الرزق للعباد ؛ رخصت الأسعار، وإذا ضيق عليهم غلت الأسعار.
ولذلك.. فعلينا أن نفتش عن أسباب تضييق الرزق، وأسباب محق البركة؛ ليتجنبها الناس.
إذًا، كفى وكفى وكفى أن تلوم غيرك وتترك نفسك الكاذبة الخاطئة الأمارة بالسوء!
السعر بيد الله؛ لأنه القابض، الباسط، الرازق، فبالقبض يكون الغلاء، وبالبسط والرزق يكون الرخاء.
وكتب أبومارية أحمد بن فتحي
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «غلا السعر في المدينة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الناس: يا رسول الله! غلا السعر، فسعر لنا.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله هو المسعر، القابض، الباسط، الرازق».
رواه الخمسة إلا النسائي.
والمقصود:
فقالوا: (يا رسول الله! غلا سعر فسعر لنا) ضع سعرًا لا يتجاوزه التجار، وهذا ما يُقال له: #التسعيرة، أو التسعير.
فقال صلى الله عليه وسلم:
(إن الله هو المُسَعِّر)
وهل المراد أن الله سينزل أسعار السلع؟ الجواب: لا.
ولكن الله تعالى هو الذي يرخص ! فإذا أنزل البركة، وكثرت الأصناف، وكثرت الأسواق؛ رخصت السلع...
وإذا قبضَ علينا وشدد؛ مُنعت السلع وقلَّت؛ فغلا السعر، فيكون المسعر حقيقة هو الله سبحانه وتعالى.
وقوله: (القابض الباسط) القابض: يقبض الرزق عن عباده، فتقل السلع، فيغلو السعر.
والباسط: يبسط الرزق لمن يشاء، فتتوفر السلعة.
والنتيجة بعد هذا الشرح المختصر:
الرجوع إلى الله دائمًا وأبدًا .. لأنه هو (القابض، الباسط).
بل هو (الرازق)، فإذا إذا أوسع الرزق للعباد ؛ رخصت الأسعار، وإذا ضيق عليهم غلت الأسعار.
ولذلك.. فعلينا أن نفتش عن أسباب تضييق الرزق، وأسباب محق البركة؛ ليتجنبها الناس.
إذًا، كفى وكفى وكفى أن تلوم غيرك وتترك نفسك الكاذبة الخاطئة الأمارة بالسوء!
السعر بيد الله؛ لأنه القابض، الباسط، الرازق، فبالقبض يكون الغلاء، وبالبسط والرزق يكون الرخاء.
وكتب أبومارية أحمد بن فتحي

