لهذا أحبها

لهذا أحبها !
وأجد نفسي حين أسمع كلامها.
ويلهج لساني دائمًا بذِكرها.
وأحب من يحبها.
وأبغض من يبغضها.
وأعادي مَن يعاديها.
ولا أستطيع العيش بدونها.
بل هي سبب في قربي لربي.
وهي سبب تعلُّمي.
إنها المحبوبة المعشوقة (اللغة العربية).
لغة أحبها الله؛ فاختارها لأحب إنسان لديه، واختارها لخير كتاب تعهد بحفظه دون سائر الكتب.
وخذ لها صورةً ومثالًا:
قال ربنا تعالى: {ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة }
فالساعة الأولى: يوم القيامة.
والساعة الثانية: ما نعرفه من الزمان.
وقال تعالى :
{يكادُ سنا برقه يذهبُ بالأبصار، يقلبُ الله الليلَ والنهار، إنَّ في ذلكَ لعبرةً لأولي الأبصار}
وقال الشاعر:
فدَارِهِم مادمت في دارهِم *** وأرضِهم مادمت في أرضِهم .
وحَيّهم مادمت في حيّهم
هذا يسمى (الجناس التام)، وهو: ما اتفق فيه اللفظان المتجانسان في أمورأربعة:
1- نوع الحروف،
2- وعددها،
3- وهيئتها،
4- وترتيبها مع اختلاف المعنى.
وهذا غيض من فيض! لأنها غنية جدا بالألفاظ والمعاني والكلمات...
عرفتم لماذا أحبها ؟! لأن حبها دِين !
وكتب
أبومارية أحمد بن فتحي