بدايةً قبل الجواب عن هذا السؤال، لابد من تعريف ببيت الله، فما هو بيت الله ؟
الجواب مِن القرآن:
قال الله عز وجل: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوّ وَالاَصَالِ * رِجَالٌ...}.
فبيت الله عز وجل هو ما ذُكِر فيها اسمه وحده، لا اسم أحدٍ معه، لا ثاني ولا ثالث، ولا يسوع، ولا غيره، فقال سبحانه: {يُذكَر فيها اسمه}، والهاء تعود على الله عز وجل وحده.
.
وبيت الله هو ما يُسبَّح له فيها، أي: يُنزَّه عن كل شبيهٍ، ونقيصةٍ، وشريك، لا صاحبة له ولا ولد، فهو مسبَّح أي مُنزَّه عن ذلك كله.
.
أما الجواب مِن السُّنة:
فقد أخرج الطبراني في «المعجم الكبير» من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إن بيوت الله في الأرض المساجد، وإنَّ حقًّا على الله أنْ يكرم من زاره فيها».
وهنا يفسِّر رسول الله البيوت بالمساجد.
ويؤكد ذلك الله في كتابه حيث قال:
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ...}، أيضًا اسمه وحده!
وقال: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ}.
والصلاة هي المعروفة بالسجود؛ ولذلك سماها مساجد، ليست كنائس، أو معابد، أو أديرة، بل ( مساجد ) يُسجد فيها، وعلى أرضها.
إذًا، فبيوت الله هي المساجد.
ولماذا سميت مساجد؟
لأن معنى مساجد، التي مفردها (مسجد)، هو: الموضع الذي يُسْجَد فيه.
وليس السجود إلا عند معاشر المسلمين! فلا سجود عند النصارى مثلا.
والمسجد اصطلاحًا: هو البيت المُتّخذ لاجتماع المسلمين لأداء الصلاة فيه.
قال الزركشي رحمه الله:
«ولَمَّا كان السجود أشرف أفعال الصلاة، لقرب العبد من ربه، اشتق اسم المكان منه فقيل: مسجد، ولم يقولوا: مركع، ثم إن العُرف خصص المسجد بالمكان المهيّأ للصلوات الخمس». انظر: «إعلام الساجد بأحكام المساجد» (ص27 - 28)، وانظر: «مشارق الأنوار» للقاضي عياض (2/ 207)، و«مفردات ألفاظ القرآن» للأصفهاني (ص397).
.
وبعدُ، فهل الكنائس التي:
- لا يُذكر فيها اسمه وحده.
- فيها صور لأرباب متفرقون.
- فيها أجراس تُصَلْصَل ليل نهار.
- لا أذان فيها، ولا يقال فيها (إلا إله إلا الله).
- لا يُقال فيها بسم الله! بل يقال: بسم الآب، والابن، وروح القدس = إلها واحدًا.
فالآب والابن وروح القدس تجسدوا جميعًا، واختلطوا ؛ فنتج إله واحد.
فهل هذا ذِكر لله وحده؟
- لا إيمان فيها بالقرآن، ولا اعتراف بأنه كتاب الله، بل الإنجيل بأسفاره (سفر يوحنا، ومتَّى.. إلخ)
- لا يقال فيها (محمد رسول الله)، فلا يقرون بنبوة النبي الأمين محمد.
فهل البيت الذي يحصل فيها هذه الأمور كلها.. يُعد بيتًا لله بنص القرآن والسُّنة ؟
أترك الجواب لك أيها القاريء...
وانتبه، هُم عندنا كفار، ونحن عندهم كذلك كفار، ولكننا لا نقول بقتلهم، ولا بتفجير كنائسهم، ماداموا مسالمين غير محاربين؛ لكننا لا نكيل بمكيالين.
فمَنْ كفَّره الله في كتابه؛ كفرناه. انتهى.
ونسأل الله أن يديم على بلادنا الأمن والأمان.
وكتب أبومارية أحمد بن فتحي
الجواب مِن القرآن:
قال الله عز وجل: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوّ وَالاَصَالِ * رِجَالٌ...}.
فبيت الله عز وجل هو ما ذُكِر فيها اسمه وحده، لا اسم أحدٍ معه، لا ثاني ولا ثالث، ولا يسوع، ولا غيره، فقال سبحانه: {يُذكَر فيها اسمه}، والهاء تعود على الله عز وجل وحده.
.
وبيت الله هو ما يُسبَّح له فيها، أي: يُنزَّه عن كل شبيهٍ، ونقيصةٍ، وشريك، لا صاحبة له ولا ولد، فهو مسبَّح أي مُنزَّه عن ذلك كله.
.
أما الجواب مِن السُّنة:
فقد أخرج الطبراني في «المعجم الكبير» من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إن بيوت الله في الأرض المساجد، وإنَّ حقًّا على الله أنْ يكرم من زاره فيها».
وهنا يفسِّر رسول الله البيوت بالمساجد.
ويؤكد ذلك الله في كتابه حيث قال:
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ...}، أيضًا اسمه وحده!
وقال: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ}.
والصلاة هي المعروفة بالسجود؛ ولذلك سماها مساجد، ليست كنائس، أو معابد، أو أديرة، بل ( مساجد ) يُسجد فيها، وعلى أرضها.
إذًا، فبيوت الله هي المساجد.
ولماذا سميت مساجد؟
لأن معنى مساجد، التي مفردها (مسجد)، هو: الموضع الذي يُسْجَد فيه.
وليس السجود إلا عند معاشر المسلمين! فلا سجود عند النصارى مثلا.
والمسجد اصطلاحًا: هو البيت المُتّخذ لاجتماع المسلمين لأداء الصلاة فيه.
قال الزركشي رحمه الله:
«ولَمَّا كان السجود أشرف أفعال الصلاة، لقرب العبد من ربه، اشتق اسم المكان منه فقيل: مسجد، ولم يقولوا: مركع، ثم إن العُرف خصص المسجد بالمكان المهيّأ للصلوات الخمس». انظر: «إعلام الساجد بأحكام المساجد» (ص27 - 28)، وانظر: «مشارق الأنوار» للقاضي عياض (2/ 207)، و«مفردات ألفاظ القرآن» للأصفهاني (ص397).
.
وبعدُ، فهل الكنائس التي:
- لا يُذكر فيها اسمه وحده.
- فيها صور لأرباب متفرقون.
- فيها أجراس تُصَلْصَل ليل نهار.
- لا أذان فيها، ولا يقال فيها (إلا إله إلا الله).
- لا يُقال فيها بسم الله! بل يقال: بسم الآب، والابن، وروح القدس = إلها واحدًا.
فالآب والابن وروح القدس تجسدوا جميعًا، واختلطوا ؛ فنتج إله واحد.
فهل هذا ذِكر لله وحده؟
- لا إيمان فيها بالقرآن، ولا اعتراف بأنه كتاب الله، بل الإنجيل بأسفاره (سفر يوحنا، ومتَّى.. إلخ)
- لا يقال فيها (محمد رسول الله)، فلا يقرون بنبوة النبي الأمين محمد.
فهل البيت الذي يحصل فيها هذه الأمور كلها.. يُعد بيتًا لله بنص القرآن والسُّنة ؟
أترك الجواب لك أيها القاريء...
وانتبه، هُم عندنا كفار، ونحن عندهم كذلك كفار، ولكننا لا نقول بقتلهم، ولا بتفجير كنائسهم، ماداموا مسالمين غير محاربين؛ لكننا لا نكيل بمكيالين.
فمَنْ كفَّره الله في كتابه؛ كفرناه. انتهى.
ونسأل الله أن يديم على بلادنا الأمن والأمان.
وكتب أبومارية أحمد بن فتحي

