هل هناك أناس يسمَّون (قعدية) ؟؟!!
الجواب: نعم.. هُم قُدماء (أحفاد ذي الخويصرة)، وحُدثاء (أحفاد الغرب والصهاينة)..
فمن هو ذو الخُوَيْصِرَة ؟!
وماذا فعل ؟!
الجواب:
ذو الخويصرة هو الرَّجُل الذي طالب ولي أمره بالعدل على الملإ ! وطعن فيه!
فقال لرسول الله: ((اعدِل يا محمد، هذه قسمة ما أريد بها وجه الله))
خرَجَ مِن صُلبه ((الخوارج)) الذين قاتلوا الصحابة في (النهروان)، فلم لم يكن يقاتل الرسول بالسيف ! ولم يخرج عليه ! لكنه اعترض على حكمه باللسان ! بالكلمة! بهذا يُطلق عليه (أبو الخوارج القعدية) !
وهذا أكبر دليل على أن الخروج على الإمام يكون بالقتال، ويكون بالقول والكلام.
يعني لا تقل (سلمية).. فسلمية أخت المهلبية ! لا تمشي مع الشرع !
.
وعرَّف العلماء القعدية، فقالوا....
قال الزبيدي في تارج العروس ( 5\195): ((والقعد: الذين لا يمضون إلى القتال، وهو اسم للجمع، وبه سمي قعد الحرورية ـ فرقة من فرق الخوارج ـ والقعد: الشراة ـ أيضا فرقة من فرق الخوارج ـ الذين يحكمون ولا يحاربون، وهوجمع قاعد).
.
وقال الحافظ ابن حجر واصفًا الخوارج القعدية: (والقعد الخوارج، كانوا لا يرون الحرب، بل ينكرون على أمراء الجور حسب الطاقة، ويدعون إلى رأيهم، ويزينون مع ذلك الخروج ويحسنونه). (تهذيب التهذيب) (114 /8).
.
فترى في وصف الحافظ ابن حجر أن هؤلاء ينكرون على أمراء الجور أي الأمراء، وأولياء الأمور الظلمة وفق طاقتهم، مما يحرضون به ويهيجون الشعوب، فهم يزينون الخروج على حكامهم في أذهان الشعوب العامة؛ لتحقيق مقاصدهم...
وفضَّلوا القعود، وانصرفوا عن قتال الحكام وحمل السلاح،... .
.
وجاء عن ابن تيمية رحمه الله فيما جاء في الفتاوى (ج19ص72): ((الخوارج، ولهم خاصتان مشهورتان، فارقوا به جملة المسلمين وأئمتهم..
إحداهما: خروجهم عن السُّنة، وجعلهم ما ليس بسيئة سيئة أو ما ليس بحسنة حسنة..
وهم أخطر من الخوارج أنفسهم إذ إن الكلام، وشَنَّ القلوب، وإثارة العامة على ولاة الأمر له أبلغ الأثر في النفوس، وخاصة إذا خرج من رجل بليغ، متكلم، يخدع الناس بلسانه وتلبسه بالسنّة)).
.
روى أبو داود في (مسائل أحمد) عن عبد الله بن محمد الصعيف أنه قال:
((قعد الخوارج هم أخبث الخوارج) (ص271).
.
وقال الآجري رحمه الله في (الشريعة) (ص21):
( لم يختلف العلماء قديما وحديثا أن الخوارج قوم سوء، عصاة لله عز وجل، ولرسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن صاموا وصلوا واجتهدوا في العبادة فليس ذلك بنافع لهم، وإن أظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وليس بنافع لهم ؛ لأنهم قوم يتأولون القرآن على ما يهوون، ويموِّهُون على المسلمين.
وقد حذر الله عز وجل منهم، وحذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحذرنا الخلفاء الراشدون بعده، وحذرنا الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان رحمة الله عليهم ).
.
وقال الحافظ ابن حجر في ترجمة عمران بن حطان: ((تابعي مشهور، وكان من رؤوس الخوارج من القعدية بفتحتين، وهم الذين يحسنون لغيرهم الخروج على المسلمين، ولا يباشرون القتال. قاله المبرد. قال: وكان من الصفرية، وقيل القعدية: لا يرون الحرب وإن كانوا يزينونه))
انظر: (الإصابة في تمييز الصحابة) (5/302) - فعمران بن حطان: لم يقاتل بنفسه بل ذكر في ترجمته أنه كان يهرب خوفًا على حياته !
.
فاحذر أخي أن تكون ممن ينادون بالثورات والخروج على الحاكم الظالم ! بل الصبر عليه كما أمرنا رسول الله ! حتى لا تكون خارجيًّا.. بل تكون قعديا من أخبث فرق الخوارج!
وفي خضم هذه الأحداث التي قامت ولا تزال... وما رافقها من الفوضى، والتقليد الأعمى للغرب الكافر في مظاهر الاحتجاج على فوات نصيب من الدنيا الفانية ! وما رافق ذلك من سفك للدماء وانعدام للأمن ونشر للفوضى وهتك للأعراض واعتداء على الأملاك.
احذر أخي أن تكون من هؤلاء.. لأنك لو مت لن تكون شهيدا كما خُدِعتَ !
بل تكون ميتتك جاهلية ! كما أخبر رسول الله.
وقد قال أهل السنة كلمتهم، وفق معتقد أهل السنة والجماعة في ((تحريم الخروج على الحاكم المسلم)) ؛ لِمَا فيه من المفاسد، ومخالفة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم صراحةً، وآثار الصحابة والتابعين، وإجماع الأمة على ذلك، وبينوا أن هذا مشابه لفعل الخوارج... بل هو الخارجي بنفسه.. بل هو أخبث أنواع الخوارج...
اللهم بلغنا، اللهم بلغنا، اللهم بلغنا... فاللهم اشهد !
وكتب أبومارية أحمد بن فتحي
الجواب: نعم.. هُم قُدماء (أحفاد ذي الخويصرة)، وحُدثاء (أحفاد الغرب والصهاينة)..
فمن هو ذو الخُوَيْصِرَة ؟!
وماذا فعل ؟!
الجواب:
ذو الخويصرة هو الرَّجُل الذي طالب ولي أمره بالعدل على الملإ ! وطعن فيه!
فقال لرسول الله: ((اعدِل يا محمد، هذه قسمة ما أريد بها وجه الله))
خرَجَ مِن صُلبه ((الخوارج)) الذين قاتلوا الصحابة في (النهروان)، فلم لم يكن يقاتل الرسول بالسيف ! ولم يخرج عليه ! لكنه اعترض على حكمه باللسان ! بالكلمة! بهذا يُطلق عليه (أبو الخوارج القعدية) !
وهذا أكبر دليل على أن الخروج على الإمام يكون بالقتال، ويكون بالقول والكلام.
يعني لا تقل (سلمية).. فسلمية أخت المهلبية ! لا تمشي مع الشرع !
.
وعرَّف العلماء القعدية، فقالوا....
قال الزبيدي في تارج العروس ( 5\195): ((والقعد: الذين لا يمضون إلى القتال، وهو اسم للجمع، وبه سمي قعد الحرورية ـ فرقة من فرق الخوارج ـ والقعد: الشراة ـ أيضا فرقة من فرق الخوارج ـ الذين يحكمون ولا يحاربون، وهوجمع قاعد).
.
وقال الحافظ ابن حجر واصفًا الخوارج القعدية: (والقعد الخوارج، كانوا لا يرون الحرب، بل ينكرون على أمراء الجور حسب الطاقة، ويدعون إلى رأيهم، ويزينون مع ذلك الخروج ويحسنونه). (تهذيب التهذيب) (114 /8).
.
فترى في وصف الحافظ ابن حجر أن هؤلاء ينكرون على أمراء الجور أي الأمراء، وأولياء الأمور الظلمة وفق طاقتهم، مما يحرضون به ويهيجون الشعوب، فهم يزينون الخروج على حكامهم في أذهان الشعوب العامة؛ لتحقيق مقاصدهم...
وفضَّلوا القعود، وانصرفوا عن قتال الحكام وحمل السلاح،... .
.
وجاء عن ابن تيمية رحمه الله فيما جاء في الفتاوى (ج19ص72): ((الخوارج، ولهم خاصتان مشهورتان، فارقوا به جملة المسلمين وأئمتهم..
إحداهما: خروجهم عن السُّنة، وجعلهم ما ليس بسيئة سيئة أو ما ليس بحسنة حسنة..
وهم أخطر من الخوارج أنفسهم إذ إن الكلام، وشَنَّ القلوب، وإثارة العامة على ولاة الأمر له أبلغ الأثر في النفوس، وخاصة إذا خرج من رجل بليغ، متكلم، يخدع الناس بلسانه وتلبسه بالسنّة)).
.
روى أبو داود في (مسائل أحمد) عن عبد الله بن محمد الصعيف أنه قال:
((قعد الخوارج هم أخبث الخوارج) (ص271).
.
وقال الآجري رحمه الله في (الشريعة) (ص21):
( لم يختلف العلماء قديما وحديثا أن الخوارج قوم سوء، عصاة لله عز وجل، ولرسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن صاموا وصلوا واجتهدوا في العبادة فليس ذلك بنافع لهم، وإن أظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وليس بنافع لهم ؛ لأنهم قوم يتأولون القرآن على ما يهوون، ويموِّهُون على المسلمين.
وقد حذر الله عز وجل منهم، وحذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحذرنا الخلفاء الراشدون بعده، وحذرنا الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان رحمة الله عليهم ).
.
وقال الحافظ ابن حجر في ترجمة عمران بن حطان: ((تابعي مشهور، وكان من رؤوس الخوارج من القعدية بفتحتين، وهم الذين يحسنون لغيرهم الخروج على المسلمين، ولا يباشرون القتال. قاله المبرد. قال: وكان من الصفرية، وقيل القعدية: لا يرون الحرب وإن كانوا يزينونه))
انظر: (الإصابة في تمييز الصحابة) (5/302) - فعمران بن حطان: لم يقاتل بنفسه بل ذكر في ترجمته أنه كان يهرب خوفًا على حياته !
.
فاحذر أخي أن تكون ممن ينادون بالثورات والخروج على الحاكم الظالم ! بل الصبر عليه كما أمرنا رسول الله ! حتى لا تكون خارجيًّا.. بل تكون قعديا من أخبث فرق الخوارج!
وفي خضم هذه الأحداث التي قامت ولا تزال... وما رافقها من الفوضى، والتقليد الأعمى للغرب الكافر في مظاهر الاحتجاج على فوات نصيب من الدنيا الفانية ! وما رافق ذلك من سفك للدماء وانعدام للأمن ونشر للفوضى وهتك للأعراض واعتداء على الأملاك.
احذر أخي أن تكون من هؤلاء.. لأنك لو مت لن تكون شهيدا كما خُدِعتَ !
بل تكون ميتتك جاهلية ! كما أخبر رسول الله.
وقد قال أهل السنة كلمتهم، وفق معتقد أهل السنة والجماعة في ((تحريم الخروج على الحاكم المسلم)) ؛ لِمَا فيه من المفاسد، ومخالفة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم صراحةً، وآثار الصحابة والتابعين، وإجماع الأمة على ذلك، وبينوا أن هذا مشابه لفعل الخوارج... بل هو الخارجي بنفسه.. بل هو أخبث أنواع الخوارج...
اللهم بلغنا، اللهم بلغنا، اللهم بلغنا... فاللهم اشهد !
وكتب أبومارية أحمد بن فتحي

