محمد سرور... والسرورية

محمد سرور بن نايف زين العابدين، سوري الأصل
ولد في (حوران) سنة (1938م).
غادر سورية بعد نكبة الإخوان المسلمين في الستينات، وذهب إلى السعودية، وأصبح مدرسًا في (المعهد العلمي) في (بريدة) في منطقة (القصيم).
* ممن تأثر بهم:
مصطفى السباعي، وسيد قطب.
أبرز تلاميذه: سلمان العودة.
انتقل إلى (الكويت) ثم (بريطانيا)، وفيها أسس مركز (دراسات السنة النبوية) وأطلق مجلة (السنة) التي كانت ممنوعة في معظم الدول العربية، والتي قال عنها العلامة مقبل الوادعي: «مجلة البدعة».
أطلق من هذا المركز ومجلته التي أصبح لها شأن كبير بعد حرب الخليج الثانية عام (1991 م) لجهة صوغ الموقف السياسي للمحازبين له، والمقتنعين بمنهجه في السعودية تحديدًا...
مِن أشهر مَن تأثَّروا بفِكره:
سلمان العودة، سفر الحوالي، عائض القرني، محمد حسان، أبو إسحاق الحويني، محمد حسين يعقوب، وعدد كبير ممن يُطلق عليهم دعاة الصحوة!
تُسمَّى فرقته بـ(الـسرورية)، وهي ابنة عم (القطبية)!
من أقواله:
قال: ((نظرت في كتب العقيدة؛ فرأيت أنها كُتبت في غير عصرنا، وكانت حلولًا لقضايا ومشكلات العصر الذي كُتبت فيه، رغم أهميتها، وتشابه المشكلات أحيانًا، ولعصرنا مشكلاته التي تحتاج إلى حلول جديدة))، من كتابه (منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله) (1/8).
قلت: وهذا عين كلام العلمانيين!
وقال:
((ومِن ثَمَّ فأسلوب كتب العقيدة فيه كثير من الجفاف؛ لأنه نصوص وأحكام)). امصدر السابق.
قلت: وقد رد على هذه الكلمة وغيرها: العلامةُ ابن باز رحمه الله.
وقال:
(((أجل، لقد كان في هذه القصص [يعني قصص الأنبياء في القرآن] تفصيل كل شيء تفصيلًا لجميع جوانب العقيدة، والدعوة، والمنهج، وكل ما يواجهنا من مشكلات نجد حلولًا لها من القرآن) المصدر السابق (1/30).
قلت: في كلامه إطلاق! وخلط، وجهل بأصول الإسلام! إذْ يرى أن قصص الأنبياء فيها تفصيل كل شيء! حتى الحلول الجديدة.. وهذا باطل، وغير مسبوق به من أهل العلم؛ ويتضمن إلغاء جزء كبير من الآيات والسُّنة!
ممن تكلموا فيه وبينوا تخبطاته وطوامه:
العلامة ابن باز رحمه الله:
سئل: سماحة الشيخ، قال صاحب كتاب (منهج الأنبياء في الدعوة): ((وقد أطلعت على كتب العقيدة فوجدتها كلها جفاء؛ لأنها أحاديث ونصوصٌ وأحكام))، فما رأيكم في هذا الكلام؟
الجواب:
هذا غلط عظيم، (كلها جفاء)؟! أعوذ بالله! كتب العقيدة الصحيحة ما هي بجفاء، قال الله، قال رسوله، فإذا كان يصف القرآن والسنة بأنه جفاء؛ فهذه رِدَّة عن الإسلام؛ نسأل الله العافية، الجفاء: الإعراض عن دين الله؛ هذا جفاء، الإعراض عن دين الله، عدم العمل بشرع الله يسمى جفاء، فإن زاد يسمى غلو، الجافي الذي يعرض عن الله وعن دين الله، مو بالذي يكتب في العقيدة، ويدعو الناس إلى العقيدة الصحيحة وإلى ما كان عليه السلف الصالح هذا ليس بجفاء ، هذا هو دين الأنبياء، هذا هو منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله وبيان العقيدة الصحيحة والتحذير ممن يخالفها ... هذه عبارة سقيمة وخبيثة)).
قلت: وقد سمعت هذا الكلام بصوت الشيخ في أحد الأشرطة، وهو منتشر معروف.
.
المُحدِّث العلامة الألباني رحمه الله:
سئل: يقول صاحب كتاب (منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله): ((نظرت إلى كتب العقيدة، فرأيت أنها كتبت في غير عصرنا، وكانت حلولًا لقضايا ومشكلات العصر الذي كتبت فيه، ولعصرنا مشكلاته التي تحتاج إلى حلول جديدة، ومن ثم فأسلوب كتب العقيدة فيه كثير من الجفاف؛ لأنها نصوص وأحكام ولهذا أعرض معظم الشباب عنها وزهدوا فيها)).
الجواب: وهل يقول هذا مسلم !.
المصدر: (سلسلة الهدى والنور).
.
العلامة مقبل الوادعي، وهو أشهر من جرحوا سرورًا، وكذا الشيخ العلامة محمد أمان، والشيخ العلامة ربيع المدخلي، والشيخ العلامة صالح الفوزان.
وأوصي بالرجوع إلي:
- (الردود السلفية على شبه السرورية) للشيخ عايد بن خليف الشمري وفقه الله
- (نظرات في الفرقة السرورية) جمع وإعداد: أبي عبد الله طالب بن محمود العرادة.
- https://alrbanyon.com/forums/index.php…
وكتب
أبومارية أحمد بن فتحي