كلمةٌ..
- يظن أهلها المنتسبون إليها أنها أُطلِقت في العصر (المتأخر) على مَن اتبعوا منهج السلف الصالح وحرصوا عليه؛ وهذا عين الصواب الذي لا صواب غيره.
.
- ويظن عوام الناس أنها كلمة حديثة تُطلق على أي شخص بلحية ! وهذا عين الخطإ.
.
- ويظن أهل الباطل ممن صاروا شيعًا وأحزابًا أنهم كذلك، ويصفون أنفسهم بـ السلفي؛ وهذا عين الجهل، أو التدليس والكذب.
.
وفي كل الأحوال:
هي نسبةٌ لأهل الحق قديمة ! وليس معاصرة أو مُحدثة، كما أنها ليست نسبة لأهل الباطل ممن نحذر منهم...
فقد شرحها وعرَّفها الإمام الذهبي في سِفره العظيم (سير أعلام النبلاء) فقال وهو يُترجم لـلإمام (أبو طاهر السَّلفي):
«العَلاَّمَةُ، المُحَدِّثُ، الحَافِظُ، المُفْتِي، شَيْخُ الإِسْلَامِ......، جدُّه أَحْمَد: سِلَفَةَ، وَهُوَ الْغَلِيظ الشفَةِ......، فَالسَّلفيُّ مُسْتفَاد مَعَ السَّلفيّ ــ بِفَتحتين ــ وَهُوَ مَنْ كَانَ عَلَى مَذْهَب السَّلف.....، وَالسُّلَفِيّ بِضَمٍّ ثُمَّ فَتحٍ مِنْ ذُرِّيَّة سُلَفِ بنِ يَقطنَ، وَهُم بَطْنٌ مِنَ الكَلَاعِ، وَالكَلاَع قبيلَة مِنْ حِمْيَر......، وَبكسرٍ وَسكُوْنٍ: إِسْمَاعِيْل بن عَبَّادٍ السَّلفيّ القَطَّان، عَنْ عَبَّاد الرَّوَاجِنِيّ، مَنْسُوْب إِلَى دَرْبِ السِّلْفيّ، وَهُوَ مِنْ قطيعَةِ الرَّبِيْع بِبَغْدَادَ». انتهى كلامه بتصرف.
والشاهد قوله:
«فَالسَّلفيُّ مُسْتفَاد مَعَ السَّلفيّ ــ بِفَتحتين ــ وَهُوَ مَنْ كَانَ عَلَى مَذْهَب السَّلف» انتهى.
.
إذًا، (سَلَفي) لفظة قديمة، وليست وليدة العصر، بل هي أقدم من الذهبي، فقد جاءت كذلك في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية...، وهي تُطلق على مَن كان متبعًا لمذهب السلف الصالح، لا مَن تحزَّب وتسـيَّـس بل.. تـتـيَّـس ! فصار كالتيس الناعق ! على كل قناة زاعق ! وللثورات سابق ! وإذا نوصح فعقله للفَهْم ضائق.
وكتب
أبومارية أحمد بن فتحي
- يظن أهلها المنتسبون إليها أنها أُطلِقت في العصر (المتأخر) على مَن اتبعوا منهج السلف الصالح وحرصوا عليه؛ وهذا عين الصواب الذي لا صواب غيره.
.
- ويظن عوام الناس أنها كلمة حديثة تُطلق على أي شخص بلحية ! وهذا عين الخطإ.
.
- ويظن أهل الباطل ممن صاروا شيعًا وأحزابًا أنهم كذلك، ويصفون أنفسهم بـ السلفي؛ وهذا عين الجهل، أو التدليس والكذب.
.
وفي كل الأحوال:
هي نسبةٌ لأهل الحق قديمة ! وليس معاصرة أو مُحدثة، كما أنها ليست نسبة لأهل الباطل ممن نحذر منهم...
فقد شرحها وعرَّفها الإمام الذهبي في سِفره العظيم (سير أعلام النبلاء) فقال وهو يُترجم لـلإمام (أبو طاهر السَّلفي):
«العَلاَّمَةُ، المُحَدِّثُ، الحَافِظُ، المُفْتِي، شَيْخُ الإِسْلَامِ......، جدُّه أَحْمَد: سِلَفَةَ، وَهُوَ الْغَلِيظ الشفَةِ......، فَالسَّلفيُّ مُسْتفَاد مَعَ السَّلفيّ ــ بِفَتحتين ــ وَهُوَ مَنْ كَانَ عَلَى مَذْهَب السَّلف.....، وَالسُّلَفِيّ بِضَمٍّ ثُمَّ فَتحٍ مِنْ ذُرِّيَّة سُلَفِ بنِ يَقطنَ، وَهُم بَطْنٌ مِنَ الكَلَاعِ، وَالكَلاَع قبيلَة مِنْ حِمْيَر......، وَبكسرٍ وَسكُوْنٍ: إِسْمَاعِيْل بن عَبَّادٍ السَّلفيّ القَطَّان، عَنْ عَبَّاد الرَّوَاجِنِيّ، مَنْسُوْب إِلَى دَرْبِ السِّلْفيّ، وَهُوَ مِنْ قطيعَةِ الرَّبِيْع بِبَغْدَادَ». انتهى كلامه بتصرف.
والشاهد قوله:
«فَالسَّلفيُّ مُسْتفَاد مَعَ السَّلفيّ ــ بِفَتحتين ــ وَهُوَ مَنْ كَانَ عَلَى مَذْهَب السَّلف» انتهى.
.
إذًا، (سَلَفي) لفظة قديمة، وليست وليدة العصر، بل هي أقدم من الذهبي، فقد جاءت كذلك في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية...، وهي تُطلق على مَن كان متبعًا لمذهب السلف الصالح، لا مَن تحزَّب وتسـيَّـس بل.. تـتـيَّـس ! فصار كالتيس الناعق ! على كل قناة زاعق ! وللثورات سابق ! وإذا نوصح فعقله للفَهْم ضائق.
وكتب
أبومارية أحمد بن فتحي

