محاورة الملحد (باختصار)
ناقشت كثيرا من المُلحِدين، ـــ منذ 2007 وإلى يومنا هذا ـــ لعلي أجد عاقِلًا عبقريًّا...
فوجدتُ... :
يعتقدون أنهم يسألون أسئلة تُعجِّزُ المؤمن عن أن يجيب عنها ! ويظنونها هي العمدة والفيصل في الإيمان والشك !
ولكن بما أنهم فشلوا في العلم بها ؛ فصاروا إلى الشك ثم إلى الإلحاد... ومن تلك الأسئلة التي يكررونها كثيرًا:
- نقولاتٍ من هنا وهناك في اختلاف العلماء بعضهم مع بعض، ويسمونها تناقض!
وهي مجرد اجتهادات يحتمل الأخذ بها أو تركها!
- أقوالًا وآراءَ ققهيةً شاذة.
- أحاديث ضعيفة وموضوعة.
- آياتٍ متشابهات، وآيات استأثر الله بعلمها.
- فهْمًا خاطئًا فهمه هو وانتقد النصوص من خلاله.
- قصصًا تاريخية لم تثبت، لاسيما في السيرة النبوية.
- تصرفاتٍ بعض المسلمين المتناقضة أو المخالفة لأصل الدين التي يتخذونها مطية لإلحادهم، وعصبية المنتسبين للدين.
- أسئلةً وردت على عقولهم صغارًا فلم يجدوا من يشفيها بجواب صحيح؛ فضلوا بسببها، وركبهم الشيطان والهوى ؛ فضاعوا...
- إطلاق العنان العقلي ... بلا ضوابط ولا روابط....
وأقول دائمًا لهم وأكرر:
(((( لو صحَّ العقل ؛ لأذْعَنَ للنقل )).
أما أن أجد قضايا كونية كُبرى يتحدثون فيها ؟! وكلامًا خاطئًا بحق في حُكمٍ شرعي ما أو شرح حديث ما من أحد الشروحات المعروفة ؟! لم أجد...منذ تسع سنوات...، ولن أجد مادامت السماوات والأرض...
فكلها سفسطات ! ؛ سفسطة من هنا، وسفسطة من هناك ؛ تؤدي إلى ملحد عبقري!
وآسفاه
ومما يُشاع عنهم، وصار يردده كثيرون:
أنهم يتميزون بالذكاء الشديد ! وللأسف يقول هذا الكلام بعض من يُناظرونهم ! ؛ حتى أدَّى هذا لهيبة منهم، وتعاطف معهم !
وفي الحقيقة أنا لم ألمس فيهم هذا الذكاء.
وأقولها ــ ويعلم الله ــ بكل صِدق، دون تجنٍّ، وبصرف النظر عما بيننا من خلافات واسعة.
إنهم متميزون ! ولكن بغباء شديد، وجهل مدقع عميق...
وهذه الحقيقة التي يجب الاعتراف بها.. حتى لا يشاع عنهم ما ليس فيهم.
اللهم يا مثبت القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك.
وكتب
أبومارية أحمد بن فتحي
فوجدتُ... :
يعتقدون أنهم يسألون أسئلة تُعجِّزُ المؤمن عن أن يجيب عنها ! ويظنونها هي العمدة والفيصل في الإيمان والشك !
ولكن بما أنهم فشلوا في العلم بها ؛ فصاروا إلى الشك ثم إلى الإلحاد... ومن تلك الأسئلة التي يكررونها كثيرًا:
- نقولاتٍ من هنا وهناك في اختلاف العلماء بعضهم مع بعض، ويسمونها تناقض!
وهي مجرد اجتهادات يحتمل الأخذ بها أو تركها!
- أقوالًا وآراءَ ققهيةً شاذة.
- أحاديث ضعيفة وموضوعة.
- آياتٍ متشابهات، وآيات استأثر الله بعلمها.
- فهْمًا خاطئًا فهمه هو وانتقد النصوص من خلاله.
- قصصًا تاريخية لم تثبت، لاسيما في السيرة النبوية.
- تصرفاتٍ بعض المسلمين المتناقضة أو المخالفة لأصل الدين التي يتخذونها مطية لإلحادهم، وعصبية المنتسبين للدين.
- أسئلةً وردت على عقولهم صغارًا فلم يجدوا من يشفيها بجواب صحيح؛ فضلوا بسببها، وركبهم الشيطان والهوى ؛ فضاعوا...
- إطلاق العنان العقلي ... بلا ضوابط ولا روابط....
وأقول دائمًا لهم وأكرر:
(((( لو صحَّ العقل ؛ لأذْعَنَ للنقل )).
أما أن أجد قضايا كونية كُبرى يتحدثون فيها ؟! وكلامًا خاطئًا بحق في حُكمٍ شرعي ما أو شرح حديث ما من أحد الشروحات المعروفة ؟! لم أجد...منذ تسع سنوات...، ولن أجد مادامت السماوات والأرض...
فكلها سفسطات ! ؛ سفسطة من هنا، وسفسطة من هناك ؛ تؤدي إلى ملحد عبقري!
وآسفاه
ومما يُشاع عنهم، وصار يردده كثيرون:
أنهم يتميزون بالذكاء الشديد ! وللأسف يقول هذا الكلام بعض من يُناظرونهم ! ؛ حتى أدَّى هذا لهيبة منهم، وتعاطف معهم !
وفي الحقيقة أنا لم ألمس فيهم هذا الذكاء.
وأقولها ــ ويعلم الله ــ بكل صِدق، دون تجنٍّ، وبصرف النظر عما بيننا من خلافات واسعة.
إنهم متميزون ! ولكن بغباء شديد، وجهل مدقع عميق...
وهذه الحقيقة التي يجب الاعتراف بها.. حتى لا يشاع عنهم ما ليس فيهم.
اللهم يا مثبت القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك.
وكتب
أبومارية أحمد بن فتحي


