الحمد لله، وبعد:
فهذه نقولات عالية، ونصائح غالية للفوز في الأولى والباقية
قال الله تعالى:
( اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم).
وقال تعالى: (خذ الكتاب بقوة).
.
وقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: «اكتُبْ فوَالذي نَفْسي بيَدِه ما خرَج مِنِّي إلَّا حقٌّ».
وكان في بعض الأسرى مَن يحسنون الكتابة؛ فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم إعتاقهم مقابل أن يعلِّم الواحد منهم عشرة من المسلمين الكتابة !
.
وقال بعض السلف: «قيّدوا العلم بالكتاب».
وقال أبو عمرو بن العلاء: «ما رأيتُ أحدًا وفي يده دفتر، وصاحبه فارغ اليد، إلا اعتقدت أنّه أعقل وأفضل من صاحبه».
وقال الخليل بن أحمد: «من حفظ فرّ، ومَن كتبَ شيئًا قرَّ».
وقال الشعبي: «إذا سمعتَ شيئًا فاكتبه ولو في الحائط».
وقال الشاطبي: «كان العلم في صدور الرّجال، ثمَّ انتقل إلى الكتب، ومفاتحه بأيدي الرجال».
وكتب آخَرٌ: «ليس مِن أهل العِلْم مَن أضَاع كِتَاب عِلْم».
وكتَب آخرٌ: «الكتابُ أمانَة، وهو حقِيقٌ بالصِّيَانة».
وقال آخرٌ: «إنَّه الجليس الذي لا يُنافق، ولا يُمَلّ، ولا يُعاتبك إذا جفوتَهُ، ولا يُفشي سرَّك».
وقال آخرٌ: «مَن تفرَّد بالعلم لم تُوحِشْهُ خُلوة، ومَن تسلَّى بالكتب لم تفُتْه سلوة، ومن آنسه قراءة القرآن لم توحشه مفارقة الإخوان».
وقال المزني: «كانت الكتب أنيسي في وحدتي، وسميري في خلوتي، وكنتُ أستغني بها عن متع الحياة».
وقال الجاحظ: «الكتاب جليسٌ لا مؤونة له».
وقال العقاد: «إنِّي أحبُّ الكِتَاب، لأنَّ حياةً واحدة لا تكفيني».
وقال أحد الأدباء: «قارئ الحرف هو المتعلِّم، وقارئ الكتاب هو المثقف».
ورأى بعضهم رجلًا يبتذل كتابًا فقال: «سبحان الله ! يصون ثيابه ولا يصون كتابه».
.
وقال آخرٌ: «أعطني مجتمعًا قارئًا أُعطِك كل مفاتيح التّقدُّم والنهوض والعيش الرَّغيد».
.
وقال آخرٌ: «ما أهان أحدٌ كتابَ علمٍ إلا لجهله بما فيه، وسوء معرفته بما يحيويه».
.
وقال الأديب الإستنباولي: «الطّفل الذي يرغب في القراءة كثيرًا، يكون أذكى من قليل القراءة».
.
وقال المتنبي:
أعزُّ مكانٍ في الدنى سرجُ سابح * * * وخير جليس في الزمان كتابُ
.
وقال ابن عبد ربه في ( العقد الفريد ) :
نِعمَ الأنيس إذا خلوتَ كتابُ * * * تلهو به إنْ خانكَ الأحبابُ
لا مُفشيًا سِرًّا إذا استودعته * * * وتُفـادُ منه حكـمةٌ وصوابُ
.
وقال ابن المعتز:
جعلتُ كتبي أنيسِي * * * مِن دون كل أنيسِ
لأنني لست أرضَى * * * إلا بكل نفيسِ
.
وقال الرافعي:
ودولةُ السّيف لا تقوى دعامتها * * * ما لم تكنْ حالَفَتْها دولةُ الكتب
.
وقال شوقي:
أنا مِنْ بدّلَ بالكتب الصحابا * * * لم أجِد لي وافيًا إلا الكتابا
.
وقيل:
سهري لتنقيح العلوم ألذّ لي * * * مِن وصْلِ غانيةٍ وطيب عناق
وصريرُ أقلامي على صفحاتها * * * أحلى مِن الدّوكاء والعُشّاق
-------------------------- -------------------------- ------
فهذه نظرة الإسلام وعلماء العرب لأهمية الكتاب ، وقد كانوا يصونونه ويحفظونه في أماكن ينزهونه فيها، على أرفف عالية، ومناضد شامخة...
.
أما الغرب الكافر فنظرتهم للكتاب آتية:
قال الكاتب الفرنسي مونتين: ( أنْ تقرأ يعني أنْ تجدَ الصّديق الذي لنْ يخونكَ أبدًا ).
.
وقال ايزاك دزرائيلي: ( إنِّ هناك فنًّا للقراءة، كما أنَّ هناك فنًّا للتفكير، وفنًّا للكتابة ).
.
وقال فولتير: ( يقود الأمم هؤلاء الذين يقرؤون ويكتبون ).
.
وقال هنري والاس: ( أحيانًا تكون قراءة بعض الكتب أقوى من أي معركة ).
.
حتى قيل لأرسطو الملحد! : كيف تحكم على إنسان؟ فأجاب: أسألُهُ كم كتابًا يقرأ؟ وماذا يقرأ؟
.
وقال بيرك: ( القراءة بلا تفكير، كالأكل بلا هضم).
.
وقال أحدهم: ( إنَّ الكتاب وهو ملقى على الرّف أشبه بالجسم الميّت تدبُّ فيه الحياة إذا ما امتدت إليه يد القارئ ).
.
وقال سينيكا: ( ليست العبرة بكثرة الكتب بل بقيمتها ).
وقال أديب ألماني لم أعرف اسمه: ( يتساوَى الرِّجال في نظري حتى يؤلِّف الواحد منهم كتابًا ).
-------------------------- -
وأخيرًا أقول:
( كل حضارة قامت على: (العلم)، وبداية العلم: (كتاب وقلم)، فأوّل آيةٍ نزلت في آخر رسالةٍ للعالمين أُرسِلَت: هي (أمرٌ بالقراءة، وتعليم بقلم)؛ فكانت أعظم حضارة إسلامية).
-------------------------
.
أما في أزماننا :
- أرى في المواصلات والمجالس لا يحيد نظر جالس عن (تابلت) يلعب ! أو (هاتف) يتسلى! ...
وفي بلاد الغرب رفيقهم في المواصلات (كتاب)! عيب علينا أمة (اقرأ) !!
- أرى غالب الكتب على الأرصفة في الشوارع دانية ! والأحذية على الأرفف عالية ! ؛ أهذه أمة ترتقي؟! عيب علينا أمة (اقرأ) !
.
إذًا، القراءة، تمحو الأمية!
القراءة تنقذ الشباب من الأفكار التافهة!
القراءة، مفتاح العلوم!
القراءة، سبيل نحو الرُّقي والتطوُّر في الدنيا!
القراءة، سبيل للمفازة في الآخرة!
فلنتمسّك بالكتاب، ولندعو الآخرين للتّمسُّك به، ونربي أطفالنا على حُبِّ ذلك ونتابعهم؛ ولنعمل جميعًا على تربية مجتمعٍ قارئ...
وكتب
أبومارية أحمد بن فتحي
فهذه نقولات عالية، ونصائح غالية للفوز في الأولى والباقية
قال الله تعالى:
( اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم).
وقال تعالى: (خذ الكتاب بقوة).
.
وقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: «اكتُبْ فوَالذي نَفْسي بيَدِه ما خرَج مِنِّي إلَّا حقٌّ».
وكان في بعض الأسرى مَن يحسنون الكتابة؛ فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم إعتاقهم مقابل أن يعلِّم الواحد منهم عشرة من المسلمين الكتابة !
.
وقال بعض السلف: «قيّدوا العلم بالكتاب».
وقال أبو عمرو بن العلاء: «ما رأيتُ أحدًا وفي يده دفتر، وصاحبه فارغ اليد، إلا اعتقدت أنّه أعقل وأفضل من صاحبه».
وقال الخليل بن أحمد: «من حفظ فرّ، ومَن كتبَ شيئًا قرَّ».
وقال الشعبي: «إذا سمعتَ شيئًا فاكتبه ولو في الحائط».
وقال الشاطبي: «كان العلم في صدور الرّجال، ثمَّ انتقل إلى الكتب، ومفاتحه بأيدي الرجال».
وكتب آخَرٌ: «ليس مِن أهل العِلْم مَن أضَاع كِتَاب عِلْم».
وكتَب آخرٌ: «الكتابُ أمانَة، وهو حقِيقٌ بالصِّيَانة».
وقال آخرٌ: «إنَّه الجليس الذي لا يُنافق، ولا يُمَلّ، ولا يُعاتبك إذا جفوتَهُ، ولا يُفشي سرَّك».
وقال آخرٌ: «مَن تفرَّد بالعلم لم تُوحِشْهُ خُلوة، ومَن تسلَّى بالكتب لم تفُتْه سلوة، ومن آنسه قراءة القرآن لم توحشه مفارقة الإخوان».
وقال المزني: «كانت الكتب أنيسي في وحدتي، وسميري في خلوتي، وكنتُ أستغني بها عن متع الحياة».
وقال الجاحظ: «الكتاب جليسٌ لا مؤونة له».
وقال العقاد: «إنِّي أحبُّ الكِتَاب، لأنَّ حياةً واحدة لا تكفيني».
وقال أحد الأدباء: «قارئ الحرف هو المتعلِّم، وقارئ الكتاب هو المثقف».
ورأى بعضهم رجلًا يبتذل كتابًا فقال: «سبحان الله ! يصون ثيابه ولا يصون كتابه».
.
وقال آخرٌ: «أعطني مجتمعًا قارئًا أُعطِك كل مفاتيح التّقدُّم والنهوض والعيش الرَّغيد».
.
وقال آخرٌ: «ما أهان أحدٌ كتابَ علمٍ إلا لجهله بما فيه، وسوء معرفته بما يحيويه».
.
وقال الأديب الإستنباولي: «الطّفل الذي يرغب في القراءة كثيرًا، يكون أذكى من قليل القراءة».
.
وقال المتنبي:
أعزُّ مكانٍ في الدنى سرجُ سابح * * * وخير جليس في الزمان كتابُ
.
وقال ابن عبد ربه في ( العقد الفريد ) :
نِعمَ الأنيس إذا خلوتَ كتابُ * * * تلهو به إنْ خانكَ الأحبابُ
لا مُفشيًا سِرًّا إذا استودعته * * * وتُفـادُ منه حكـمةٌ وصوابُ
.
وقال ابن المعتز:
جعلتُ كتبي أنيسِي * * * مِن دون كل أنيسِ
لأنني لست أرضَى * * * إلا بكل نفيسِ
.
وقال الرافعي:
ودولةُ السّيف لا تقوى دعامتها * * * ما لم تكنْ حالَفَتْها دولةُ الكتب
.
وقال شوقي:
أنا مِنْ بدّلَ بالكتب الصحابا * * * لم أجِد لي وافيًا إلا الكتابا
.
وقيل:
سهري لتنقيح العلوم ألذّ لي * * * مِن وصْلِ غانيةٍ وطيب عناق
وصريرُ أقلامي على صفحاتها * * * أحلى مِن الدّوكاء والعُشّاق
--------------------------
فهذه نظرة الإسلام وعلماء العرب لأهمية الكتاب ، وقد كانوا يصونونه ويحفظونه في أماكن ينزهونه فيها، على أرفف عالية، ومناضد شامخة...
.
أما الغرب الكافر فنظرتهم للكتاب آتية:
قال الكاتب الفرنسي مونتين: ( أنْ تقرأ يعني أنْ تجدَ الصّديق الذي لنْ يخونكَ أبدًا ).
.
وقال ايزاك دزرائيلي: ( إنِّ هناك فنًّا للقراءة، كما أنَّ هناك فنًّا للتفكير، وفنًّا للكتابة ).
.
وقال فولتير: ( يقود الأمم هؤلاء الذين يقرؤون ويكتبون ).
.
وقال هنري والاس: ( أحيانًا تكون قراءة بعض الكتب أقوى من أي معركة ).
.
حتى قيل لأرسطو الملحد! : كيف تحكم على إنسان؟ فأجاب: أسألُهُ كم كتابًا يقرأ؟ وماذا يقرأ؟
.
وقال بيرك: ( القراءة بلا تفكير، كالأكل بلا هضم).
.
وقال أحدهم: ( إنَّ الكتاب وهو ملقى على الرّف أشبه بالجسم الميّت تدبُّ فيه الحياة إذا ما امتدت إليه يد القارئ ).
.
وقال سينيكا: ( ليست العبرة بكثرة الكتب بل بقيمتها ).
وقال أديب ألماني لم أعرف اسمه: ( يتساوَى الرِّجال في نظري حتى يؤلِّف الواحد منهم كتابًا ).
--------------------------
وأخيرًا أقول:
( كل حضارة قامت على: (العلم)، وبداية العلم: (كتاب وقلم)، فأوّل آيةٍ نزلت في آخر رسالةٍ للعالمين أُرسِلَت: هي (أمرٌ بالقراءة، وتعليم بقلم)؛ فكانت أعظم حضارة إسلامية).
-------------------------
.
أما في أزماننا :
- أرى في المواصلات والمجالس لا يحيد نظر جالس عن (تابلت) يلعب ! أو (هاتف) يتسلى! ...
وفي بلاد الغرب رفيقهم في المواصلات (كتاب)! عيب علينا أمة (اقرأ) !!
- أرى غالب الكتب على الأرصفة في الشوارع دانية ! والأحذية على الأرفف عالية ! ؛ أهذه أمة ترتقي؟! عيب علينا أمة (اقرأ) !
.
إذًا، القراءة، تمحو الأمية!
القراءة تنقذ الشباب من الأفكار التافهة!
القراءة، مفتاح العلوم!
القراءة، سبيل نحو الرُّقي والتطوُّر في الدنيا!
القراءة، سبيل للمفازة في الآخرة!
فلنتمسّك بالكتاب، ولندعو الآخرين للتّمسُّك به، ونربي أطفالنا على حُبِّ ذلك ونتابعهم؛ ولنعمل جميعًا على تربية مجتمعٍ قارئ...
وكتب
أبومارية أحمد بن فتحي

