لسان حالهم لسان أجدادهم



بالأمس كان يُعاب على السافِرَة، بل يُعاب على كاشفة الوجه.. وتحتاج إحداهما أو كلتاهما تبرير فعلها، وتسأل ربها التوبة، وتسأل الناس معذرتها..
ثم في عصر ليبراليةٍ، علمانيةٍ، إلحاديةٍ، كاذبةٍ خاطئة !
لسان حالهم لسان أجدادهم:
{أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناسٌ يتطهرون} !
وتحتاج العفيفة أن تبرر عفتها !
فإلى الله المشتكى
يلهثون وراء الغرب في الدنايا، وإذا ما عُرِضت عليهم المعالِي ؛ لا نجد إلَّا الكِبر والتعالِى..
فالواجب على كل عفيفةٍ أن تصمد، وتصمد، وتصمد، لا بلباسها فحسب! بل بعقيدتها قبلُ، ومعاملاتها، وسلوكها..
وسوف ينكبت شانؤوها، ويهلك معادوها ؛ بعز عزيزٍ أو بذل ذليل، واللهَ أسأل أن يهدِيهنَّ سواء السبيل.
وكتب
أبومارية أحمد بن فتحي