قد كتبتُ سابقًا عمَّاذا فعل النوويُّ -رحمه الله- مع ربه تعالى؛ حتى يُكون له هذا القبول !
ولاشك أنَّ الإخلاص مما يُقرب العبد جدًّا لربه، لاسيما إذا أضيف إليه الإنصاف، وعدم تشبع العبد بما لم يُعط، ومِن إنصاف النووي رحمه الله:
قال العطَّار في كتابه «تُحفَة الطَّالبِين في ترجمة الإمام مُحْيِي الدِّين» في نسَب الإمام النَّووِي -رحمه الله-:
«الحِزامي: فهي بالحاءِ والزَّاي؛ إلى جدِّه المذكُور حِزَام، وذكر لي الشَّيخ - قدَّسَ الله رُوحَه - أنَّ بعض أجدَادِه كان يزْعُم أنها نِسْبَة إلى ( حِزَام بن أبي حَكِيم الصَّحابي -رضي الله عنه- ) ؛ قال: «وهو غلَط»،...» .
.
قال أخونا الفاضل فضيلة الشيخ أحمد أبو بكرة الترباني معلقًا:
فالإمام النَّووِيُّ - رحمه الله - ردَّ رِوَايَات أجْدادِه، والَّتِي تنسبُهم لـ«حزام بن أبي حكيم»؛ لأنَّها رِوَايَات ضعِيفَةٌ، خاليةٌ من العلم والإتقَان، وهَذَا مِن صدقِ وإنصَافِ هَذَا الإمام -رحمه الله- بخِلَاف كثيرٍ مِن النَّاس اليَوْمَ، تجده يتعَلَّق كالقرَادة برِوَايَاتٍ هزِيلَةٍ؛ لينسِبَ نفْسَه للشَّرف!.اهـ. انتهى من كتابه: (منهج أهل الحديث والأثر في التعامل مع الأنساب والقبائل والأُسَر).
قلت: فلذلك كُتب له هذا القبول، ومَا خفِيَ عنه من فضائل أعظم...
وكتب
أبومارية أحمد بن فتحي
ولاشك أنَّ الإخلاص مما يُقرب العبد جدًّا لربه، لاسيما إذا أضيف إليه الإنصاف، وعدم تشبع العبد بما لم يُعط، ومِن إنصاف النووي رحمه الله:
قال العطَّار في كتابه «تُحفَة الطَّالبِين في ترجمة الإمام مُحْيِي الدِّين» في نسَب الإمام النَّووِي -رحمه الله-:
«الحِزامي: فهي بالحاءِ والزَّاي؛ إلى جدِّه المذكُور حِزَام، وذكر لي الشَّيخ - قدَّسَ الله رُوحَه - أنَّ بعض أجدَادِه كان يزْعُم أنها نِسْبَة إلى ( حِزَام بن أبي حَكِيم الصَّحابي -رضي الله عنه- ) ؛ قال: «وهو غلَط»،...» .
.
قال أخونا الفاضل فضيلة الشيخ أحمد أبو بكرة الترباني معلقًا:
فالإمام النَّووِيُّ - رحمه الله - ردَّ رِوَايَات أجْدادِه، والَّتِي تنسبُهم لـ«حزام بن أبي حكيم»؛ لأنَّها رِوَايَات ضعِيفَةٌ، خاليةٌ من العلم والإتقَان، وهَذَا مِن صدقِ وإنصَافِ هَذَا الإمام -رحمه الله- بخِلَاف كثيرٍ مِن النَّاس اليَوْمَ، تجده يتعَلَّق كالقرَادة برِوَايَاتٍ هزِيلَةٍ؛ لينسِبَ نفْسَه للشَّرف!.اهـ. انتهى من كتابه: (منهج أهل الحديث والأثر في التعامل مع الأنساب والقبائل والأُسَر).
قلت: فلذلك كُتب له هذا القبول، ومَا خفِيَ عنه من فضائل أعظم...
وكتب
أبومارية أحمد بن فتحي

