
:::::::::::::::::::: تنبيهات حول وصف السلفيين بالشدة :::::::::::::::::::::::
الحمد لله، وبعد:
لاشك أننا نقر الشدة ــ أحيانًا ــ على المخالفين، ولا ننكر وجود ــ بعض ــ الشدة عند السلف، ونعتقد بأن الشدة ــ في مواضعها ــ ممدحة لا مذمة..
ولكن أصبح بعض الناس يتَّسِمُون بالشدة دائمًا أبدًا؛ حتى جعلوها بابًا يلِجُونَ منه لهجر إخوانهم، وتنفيرهم، والغلظة عليهم،، ثم يعلقون شدتهم المذمومة! على (عِـلاقة ) أي: (شمَّاعة) الشدة ! باسم: أفضلية الشدة !
ولذلك، أنبه بالآتي:
- الأصل في الدعوة: ( الرفق ).
- الأصل في الشدة: ( الحينية )؛ حيث أثمرت.
- الأصل في معاملة المخالفين قبل أهل السنة: ( الرفق )، وإلا.. فالشدة في مواضعها.
.. ولكن، الحاصل أن الشدة صارت سمتًا ! بل دأبًا عند البعض، وهذا أصل في المخالفة.. لأن الله قال: { ولو كُنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك }
فكن بإخوانك رحيمًا.. وفي ردودك حليمًا.. وبالمخالفين رفيقًا..وبمَن سقط من إخوانك حانِيًا شفيقًا..
.. ولا ينبغي أن نردد كثيرًا ( الشدة ممدحة )، ولا نزال ندأبها ، وتكون سمتنا .. !! على على أصحاب المنهج الواحد!!
بل الشدة ممدحة في مواضعها..
.. ولا ينبغي أن ننتمي إلى منهج ( العصمة ) ونحن فقدنا أصل ما جاء به ( المعصوم ) ! فما أرسله ربه إلا: {رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}، مخالفيه قبل موافقيه...
فتنبهوا حفظكم الله.. والله المستعان..
وكتب
أبومارية أحمد بن فتحي
الحمد لله، وبعد:
لاشك أننا نقر الشدة ــ أحيانًا ــ على المخالفين، ولا ننكر وجود ــ بعض ــ الشدة عند السلف، ونعتقد بأن الشدة ــ في مواضعها ــ ممدحة لا مذمة..
ولكن أصبح بعض الناس يتَّسِمُون بالشدة دائمًا أبدًا؛ حتى جعلوها بابًا يلِجُونَ منه لهجر إخوانهم، وتنفيرهم، والغلظة عليهم،، ثم يعلقون شدتهم المذمومة! على (عِـلاقة ) أي: (شمَّاعة) الشدة ! باسم: أفضلية الشدة !
ولذلك، أنبه بالآتي:
- الأصل في الدعوة: ( الرفق ).
- الأصل في الشدة: ( الحينية )؛ حيث أثمرت.
- الأصل في معاملة المخالفين قبل أهل السنة: ( الرفق )، وإلا.. فالشدة في مواضعها.
.. ولكن، الحاصل أن الشدة صارت سمتًا ! بل دأبًا عند البعض، وهذا أصل في المخالفة.. لأن الله قال: { ولو كُنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك }
فكن بإخوانك رحيمًا.. وفي ردودك حليمًا.. وبالمخالفين رفيقًا..وبمَن سقط من إخوانك حانِيًا شفيقًا..
.. ولا ينبغي أن نردد كثيرًا ( الشدة ممدحة )، ولا نزال ندأبها ، وتكون سمتنا .. !! على على أصحاب المنهج الواحد!!
بل الشدة ممدحة في مواضعها..
.. ولا ينبغي أن ننتمي إلى منهج ( العصمة ) ونحن فقدنا أصل ما جاء به ( المعصوم ) ! فما أرسله ربه إلا: {رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}، مخالفيه قبل موافقيه...
فتنبهوا حفظكم الله.. والله المستعان..
وكتب
أبومارية أحمد بن فتحي
