أرسل إليَّ أحد الحزبيين هذا المقطع الــ (عبيط) !
وقال لي:
مارايك في هذا الكلام؟
مع العلم أنه رجل مفتون، وكثيرًا ما يجادل بغير علم، وهو متصدر للدعوة إلى الله على جهل، يظنه الناس شيخًا.. وهو لا شيخ إلا في السن!
أعرفه وعايشته واختلطت به منذ مدة من الزمن قديمًا، وهو مشهور....
.
فرددت عليه قائلًا:
كلام على العين والرأس إذا اُخذ بحقه
لأنه فيه من الخطأ والتخليط الكثير
فأولًا:
الشيخ رسلان تعلم في الأزهر، ولاشك أن الأزهر لا يخلو من مثل هذا، وأي طالب في مبدئ دعوته لابد وأن يخالطه من ذلك شيئ، والشيخ كغيره يخطيء ويصيب، والعبرة بما هو عليه الآن.
ثانيًا:
أرءيت كيف لم أغضب كما تغضب إذا قيل لك الشيخ فلان عنده كذا وكذا من الأمور؟ لأنه يجب علينا جميعا أن نكون واسعي الأفق ذوي صدر رحب، لأن البغية ليست في أشخاص وإنما البغية منهج إسلامي صحيح على فهم السلف الصالح.
ومن ناحية أخرى، ليست مسألة الأحاديث الضعيفة فقط هي التي تسقط الرجل! لأن هذه المسألة قابل فيها التراجع والأخذ والرد، أما هناك مسائل أكبر من هذا لا يمكن أن تمر، وإلا فإذا تراجع صاحبها وبيَّن ذلك فلا بأس.
وقد وقع ابن حجر (وهو أمير المؤمنين في الحديث ويقال عنه الحافظ وليس محدثا فحسب، وهي درجة أعلى من المحدث) قد وقع في أحاديث ضعيفة، ومنها أحاديث في فتح الباري في شرحه على صحيح البخاري... فهل بهذا نقول عنه لا يستحق أن يكون ملقبا بالحافظ؟
وكذلك السيوطي وهو من هو في علم الحديث، وغيرهما كثير، حتى الألباني له أحاديث تراجع عنها تصحيحًا أو تضعيفًا،،،
المهم في تراجع الإنسان وأن يبين أنه تراجع، وهذا نموذج على إحدى تراجعاته:
..
كما أنه من المهم ألا تكون هذه الأخطاء في مسائل اعتقادية منهجية
...
والشيخ رسلان معروف عند شيوخكم الذين تثقون بهم، منهم الزغبي وهذا مقطع له:
....
وقال كلاما مثله أحمد النقيب، ومحمد إسماعيل المقدم، ومحمود شعبان
...
وسؤالي الآن هل هؤلاء رسلانيون؟
أم أنهم يحكمون على الرجل بغير علم؟
أم أنهم لا يعرفون حاله ويحسنون به الظن؟
....
وكما قبلت منك هذا... فهل تقبل مني ما سأرسله الآن وترد عليَّ وتبين لي هل تراجعوا أم لا، وفي أي كتاب أو شريط؟
وهل ستغضب وتثور... أم سترد علي كما أرد عليك في كل الأمور؟
.
فهذا محمد حسان وبعض تناقضاته، فهل هناك من تراجعات تخبرني بها ؟ وأيهما أقدم من الآخر؟؟
......
وهذا قوله في الغناء الذي نعرفه
...
ثم هذا قوله بعد ذلك:
.فأي المقطعين أقدم من أخيه؟؟ وأيهما تراجع عنه ؟
وأنت كشيخ مسجد! وصاحب دعوة! حينما تُسأل عن الغناء تقول : حرام؟ أم تقول حسنه حسن وقبيحه قبيح ؟! وأن الأغاني الوحشة بس هي اللي وحشة؟؟!!
وهذا كلام علي جمعة الصوفي المخرف الذي هو نفس رأي حسان في المقطع الثاني:
وقال كلاما مثله أحمد النقيب، ومحمد إسماعيل المقدم، ومحمود شعبان
...
وسؤالي الآن هل هؤلاء رسلانيون؟
أم أنهم يحكمون على الرجل بغير علم؟
أم أنهم لا يعرفون حاله ويحسنون به الظن؟
....
وكما قبلت منك هذا... فهل تقبل مني ما سأرسله الآن وترد عليَّ وتبين لي هل تراجعوا أم لا، وفي أي كتاب أو شريط؟
وهل ستغضب وتثور... أم سترد علي كما أرد عليك في كل الأمور؟
.
فهذا محمد حسان وبعض تناقضاته، فهل هناك من تراجعات تخبرني بها ؟ وأيهما أقدم من الآخر؟؟
......
وهذا قوله في الغناء الذي نعرفه
...
ثم هذا قوله بعد ذلك:
.فأي المقطعين أقدم من أخيه؟؟ وأيهما تراجع عنه ؟
وأنت كشيخ مسجد! وصاحب دعوة! حينما تُسأل عن الغناء تقول : حرام؟ أم تقول حسنه حسن وقبيحه قبيح ؟! وأن الأغاني الوحشة بس هي اللي وحشة؟؟!!
وهذا كلام علي جمعة الصوفي المخرف الذي هو نفس رأي حسان في المقطع الثاني:
...
ثم نأتي لمسألة قوله: (مفيش قبور وليه تستغرق خطبة كاملة عن شرك القبور!) وغضبت أنت وقلت إنه قديم... ولم أعلق على كلامك وقتها، وصبرت عليك...
فهل ممكن أن تبين لي أين تراجعه عن هذا حتى الأن؟
أم أنه لا يزال يعتقده؟
ثم قديما،، فمنذ كم سنة؟!
وهو رجل قديم في الدعوة أصلا وعارف بالأحوال، ويعيش في هذا البلد، ويعرف ما فيه.. ونحن ــ لسنا علماء ـ ونرى القبور منذ أن نشأنا في مرحلة الطفولة والصبا !!
أريد تفسيرا لهذا؟
وأريد ردًّا عن تلك الأسئلة التي قلتها لك آنفا؟
بدلا من العصبية والغضب، وإلا ما كنت أرسلت لي شيئًا من الأصل، وأضعت وقتي.
بل أنت أرسلت لتناقشني..... وتقنعني أو أقنعك !
فاعتبرني أن عندي شبهات في هذه الأمور وأريد بيانا شافيا لها
ولا أزال أنتظر...
جزاكم الله خيرا.
انتهى.
وأقول:
بعد هذه الرسالة مباشرة حذفني الرجل !
وهكذا أهل البدع والتحزب إما أن توافقهم على كل شيء أو إنك لستَ منهم في شيء !
فلا تتعبوا أنفسكم في نقاشات غيير مجدية
وكتب
أبومارية أحمد بن فتحي
