بداية السقوط



ما خرب الأخلاق، وساهم فى هدم جزء كبير من الحياء إلَّا مسابقات «ملكات الجمال» للمرأة المستوردة، التي بدأت في مطلع القرن العشرين..

والتي جعلت نساء الشرق يخلعن برقع الحياء، ــ تقليدًا للأوروبيات والإنجليزيات ــ، إذْ كانت جميع نساء الشرق يرتدين اليشمك، مغطيات وجوههن، مسلمات وغير مسلمات، وشمل ذلك كل طبقات المجتمع من الفلاحين والأرستُقْرَاط، مهما علت طبقاتهم أو دنَت!
حتى خلعته صفية زغلول، وهدى شعراوى ونخبة المجتمع ــ المزورة ! ــ، فى ميدان الاسماعيلية وقتئذٍ، خلعنه وحرقنه، وسُمِّيَ الميدان بعدها «ميدان التحرير»...
وهنَّأهُنَّ سعد زغلول ــ الماسوني، مُدمِن الخمر ــ وشجَّع وكتب قاسم أمين المتفرنج!
وتابع بعد ذلك المستشرقون والعلمانيون والمتعالمون، وكلهم مدسوسون...
.
ثم دخلت السينما... وانتشرت التلافز في البيوت...، وأوَّل مَن أنشأها وأنتج أفلامها (اليهود) ! ، وكان معظم الممثلين مِن اليهود! 
وحاول بعض الممثلين الذين كان لديهم (نزعة دينية) أن يُنشؤوا أفلامًا تحتوي على غرس القيم والمباديء من وجهة نظرهم، ومع ذلك حوربت أفلامهم وسقطوا..مما يدل على أنه مُخطط له..
.
ثم فسدت وفسدت حتى وصل حال النساء يلبسن (الميكروجيب) ! فتمشي الواحدة في الشارع كأنها خرجت من حمَّام ! ، ويمشي الشاب مخنث ضيق الثياب على مؤخرته... نتيجة (الشارلستون) !
.
ثم بلانا الله بالسُّبكي ! وأتباعه وأشباهه بفسادٍ لم يُسبق له مثيل...
ولا نزال في سقوط وانحدار....
ورحم الله مصر.
وكتب