لافتة مهمة لتفرق بين (الداعي إلى الحق) و (الداعي إلى الباطل)
إذا عـَـلا نجم شخصٍ والتبس عليك حاله ؛ فانظر إلى مُحبِّيه، ومُؤيِّدِيه...
فلن يخرجوا عن أربعة:
- أهل حق محض؛ فهو كذلك.
- أهل حق غالبًا، وقليل من أهل الباطل؛ فهو على خير لم يكتشف حقَّه أهلُ الباطل.
- أهل باطلٍ غالبًا، وقليلٌ من أهل الحق؛ فهو على باطلٍ لم يكتشفه أهل الحق، أو أنهم يحسنون
الظن به لأسباب متنوعة...
الظن به لأسباب متنوعة...
- أهل باطل محض؛ مع كثيرٍ وكثيرٍ مِن العامَّة، فاعلم أنه واحدٌ من أهل الباطل! ولا تغرنك بعدها حلاوة لسانه،
وطيب كلامه، وحُسن منطقه؛ فقد فقِهَ أحبابُه مُرادَه ! وأنت لم تفقه بعدُ.
وطيب كلامه، وحُسن منطقه؛ فقد فقِهَ أحبابُه مُرادَه ! وأنت لم تفقه بعدُ.
فإيَّـاك أنْ تُخدَع لو أن بعض الطيِّـبـيـن في نظرك اتبعوه! فالسذاجة في ناسٍ لا تنفك عنهم.
ويخرج عن هذا التفصيلِ العامَّةُ؛ لأنهم أتباع كل ناعق، والمعول: على مَن يستطيع التمييز.
فللأسف معظم أهل زمانك أتباع النواعق؛ لغياب العلم؛ فغابت البصيرة تبعًا...
وأما أهل الباطل لم ولن يجتمعوا على تأييد حق أبدًا.
وكتب
