الوصمات السبع عند الشيعه الروافض/أبومارية أحمد بن فتحي

الحمد لله، وبعد:

لقد قدَّر الله على هذه الأمة التفرق، وأخبر بذلك رسولُه صلوات الله وسلامه عليه في قوله: «وستفترق أمتي على ثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحد»، قالوا: ومن هي يا رسول الله؟ قال: «من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي».فالمتبعون لرسول الله وأصحابه هُم المستَـثـنَـوْن من التفرق، بل هم الجماعة التي مَن خالفها، لا يُعد منها..ومِمَّن خرجوا عن الجماعة: ( الشيعة ) بطوائفها المتعددة،

وأخص منهم الروافض أنجسهم، وأرذلهم، وأخسهم..

وقد اتصفوا بصفاتٍ تميزهم، حتى صارت وصمةً فيهم، والله المستعان، ونسأله العافية.

وهذه الصفات والوصمات جمعتها من الاستقراء عنهم وعن أحوالهم، ألخصها في الآت:

.

الأولى، الخيانة.

فهي مزروعة فيهم زرعًا، ومتشربة أضلاعهم بها تشربًا، وأوَّل مَن خانوه: هو الصحابي الكريم علي بن أبي طالب رضوان الله عليه، الذي ينادون عليه ليل نهار !! وهو منهم براء
بل خانوا الحسَــنَـين ! وخانوا الخلافة الأموية، بل والعباسية، وهم الذين أرسلوا التتار على بغداد ! بغاية أن يسلمهم ( هولاكو ) إمارة المدينة النبوية ؛ لنبش قبور عائشة وأبي بكر وعمر رضي الله عنهم، بل خانوا صلاح الدين الأيوبي رحمه الله بتعاونهم مع الصليبيين، بل وخانوا الدولة الأندلسية الإسلامية بتعاونهم مع صمويل بن حفصون ضد الخليفة عبد الرحمن الناصر بالله، بل قتل الفاطميون كثيرًا من الشعب المصري وقتئذٍ، بل سرقوا الحجر الأسود وأخذوه بلادهم سنة 294هـ، ولا يزالون خائنين للأمة الإسلامية بأفعالهم الخبيثة الدنيئة، قاتلهم الله ولعنهم.
.

الثانية، الانحراف الجنسي والشذوذ.

ويشه بذلك أقوالهم وأفعالهم باسم (المتعة) !، ويُدخلون في ذلك التفخيذ لمن صغرت سنها ! حتى ولو كانت رضيعة!!
ولا مانع أن يطأ أحدهم رجلًا إن كانا في سفر وخلَت النساء !، ألا لعنة الله على الفاحشة والقذارة.

.

الثالثة، الحقد على العرب عمومًا، وأهل السنة خصوصًا:

وهذا لا يُستَغرب، فإنهم لما جبنوا في إظهار بغضهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ طعنوا في أزواجه، وأخَصِّ أصحابه!
وبما أنه صلى الله عليه وسلم أطفأ نار المجوس وهدم عبادتهم ـ وأصل المجوس بلاد فارس! وهي إيران الحالية ـ وقد كان عربيًّا.
وبما أن عمر بن الخطاب أزال مُلك فارس، وقد كان عربيًّا.

وبما أنَّ القبائل العربية الأصيلة طاردت كسرى وجعلته كالكلب التائه في قِفار آسيا....

فأصبح بعد ذلك كله، العدو الأول لهم هم العرب، وهذا واضح في زماننا، من تقاربهم مع الأمريكان، واليهود، وسائر الأجناس التي تضاد العرب وأهل السنة؛ ولا يخفى هذا على ذي بصر وبصيرة.
بل في مخططاتهم أن المهدي سيظهر ويقتل 100 قبيلة عربية!

.

الرابعة، تقديم العاطفة على العقل بخبثٍ، وبشكل ظاهر:

الكاذب عادةً يقدم دموعه على حُجَّته ليستعطف مستمعيه، فكذلك فعل بهم علماؤهم، ينوحون، ويصرخون، ويضربون أنفسهم، ويلطمون حُزنًا على الحسين!، ولو فكر أتباعهم لحظةً بعقولهم؛ لعرفوا أن هذا كله خداع وكذب !
.

الخامسة، الـتـقية:

وهي كلمة ترادف الكذب والغش عند الشيعة، ــ وتعلمها منهم الإخوان المسلمون ــ، فالشيعة لهم كلمة مأثورة عندهم عن أبي عبد الله أنه قال: (( تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له )).
فتجدهم في الظاهر يتكلمون عن الأخوَّة الدينية، والتقارب مع أهل السُّنة، ويحلفون بالله أنهم لا يسبون أصحاب رسول الله، فإذا خلا بعضهم إلى بعض أظهروا بواطنهم الخبيثة.
.

السادسة، انتشار الخرافات.

وذلك كاعتقادهم أن المهدي المنتظر مختبيء في سرداب وسوف يظهر يومًا ما، وأنه أحد أبناء أئمتهم، وأمه نصرانية تُسمى (نرجس) ! ، وهو مختبيء منذ سنة 260هـ، إلى يومنا هذا !!
ويؤمنون أن البطيخة الحمراء مواليةٌ للأئمَّة!، ويحرمون أكل الأرنب لأنه من الحشرات !!، ويصلون على شأفةٍ من رخام يأتون به من كربلاء اعتقادًا في بركته ! وغير ذلك من الخرافات الكثيرة..
.

السابعة، حب الدماء ! : 

فهم للدماء متعطشون، ولو على أنفسهم أو الأقربين !

فهم يجلدون أنفسهم بالجنازير والسلاسل الحديدية، بل يجلدون أطفالهم، ويجرحونهم بالسيوف ! معتقدين أن هذا شعار ديني يدلل على حزنهم وندمهم على خيانتهم وقتلهم الحسين رضي الله عنه...
فلا عجب بعد ذلك أن يهريقوا دماء مخالفيهم حنقًا وغيظًا !

واشتهرت مجازرهم وقتلهم لأهل السنة في إيران، والعراق، والشام، وغيرها.

وليست هذه كل صفاتهم، ولكن أبرزها..

قاتل الله الشيعة الأنجاس، وجعلهم أذل الناس

وكتب