خال المؤمنين رضي الله عنه

نواصل الرد على (العلمانيين) والظلاميين.
.
رضي الله عنه، وعن أبيه، وعن أمه، وعن أخته أم المؤمنين...
.
هو الصحابي الجليل، أحد كُـتَّاب الوحي! ومؤسس الدولة الأموية، أبو عبد الرحمن معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أُمَيَّة.
وُلِد قبل الهجرة بـ15عامًا.
أبوه:
أبو سفيان بن حرب سيد بني أمية؛ رضي الله عنه.
وأمه:
هند بنت عتبة من بني عبد شمس الذين يلتقون مع بني هاشم عند عبد مناف !. رضي الله عنها.
وأخته:
أم حبيبة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأم المؤمنين؛ فلذلك هو خال المؤمنين كما أجمع أهل السنة والجماعة على ذلك.
أسلم يوم الحديبية قبل الفتح، وبقي يخفي إسلامه حتَّى عام الفتح وكان سنه 23 عامًا !!.
خُـلُقه، وخِلْقَته:
كان طويلا، أبيض، جميلًا، إذا ضحك انقلبت شفته العليا.
وكان كريمًا سخيًّا مع بقية أصحاب رسول الله
- بعث مرة إلى عائشة بمائة ألف درهم، فوالله ما أمْسَتْ حتى فرَّقتها في سبيل الله.
- وكان معاوية إذا تلقى الحسن بن علي بن أبي طالب قال له: مرحبا وأهلا بابن رسول الله،، وإذا تلقى عبد الله بن الزبير قال له: مرحبا بابن عمة رسول الله،، وأمر للحسن بن علي بثلاثمائة ألف ، وعبد الله بن الزبير بمائة ألف.
- عن يونس الحميري الزاهد ـ وهو من شيوخ الأوزاعي ـ قال: «رأيت معاوية في سوق دمشق وهو مُرْدِفٌ وراءَه وصيفًا، وعليه قميص مرقوع الجَيْب يسير في أسواق دمشق.
تولَّى ولاية الشَّام، والأردن سنة 21هـ في عهد عمر بن الخطاب.
من أعماله في خدمة الإسلام أثناء حكمه:
* إنشاء الدواوين المركزية:
ديوان الرسائل: هو الهيئة المشرفة على تحرير رسائل الخليفة وأوامره وعهوده.
- ديوان الخاتم:
أنشأ معاوية ديوان الخاتم لتحقيق السرية والأمان لمراسلات الدولة.
- ديوان البريد:
حيث أدخل نظام البريد إلى الدولة الإسلامية في دمشق.
- نظام الكتبة:
حيث عين كاتب لديوان الرسائل، وكاتب لديوان الخراج، وثالث لديوان الجند، ورابع لديوان، الشرطة وخامس لديوان القضاء.
* توطين الأمن في خلافته:
- الحاجب:
حيث كان أول من اتخذ الحاجب في الإسلام، لكي يتجنب محاولات الاعتداء عليه.
- الحرس:
وهو أيضا أول من اتخذ الحرس في الدولة الإسلامية، خوفا من الخوارج الذين يريدون قتله.
- الشرطة:
وظيفتها المحافظة على الأمن والنظام.
حسن اختيار الرجال والأعوان.
اتباع سياسة الشدة واللين.
* جهاز المخابرات:
كانت الأجهزة الداخلية والخارجية في عهد معاوية قوية جدًا، وما يدل على قوتها:
اطلاعه على المراسلات التي بين الحسين وأهل العراق.
قصة الأسير المسلم عند البيزنطين، الذي لطم على وجهه بين يدي ملك الروم وقول الأسير :وا إسلاماه أين أنت يا معاوية، ووصل الخبر عند معاوية.
الاهتمام ببناء الجيش الإسلامي.
توفي 60هـ، رضي الله عنه وأرضاه.
رجل كهذا، استأمنه رسول الله على كتابة الوحي! واكتحلت عيناه برؤية الرسول! ومات رسول الله وهو عنه وعن أبيه وأمه وأخته راض!!
ثم يأتي حثالة القوم : الشيعة! ، وتبعهم سيد قطب، يسبون معاوية وأباه وأمه بأفظع السباب!! بل ويكفرونهم!
قاتلهم الله أنَّى يفترون
فمن سبَّ معاوية فأمه هاويه !!
وكتب
أبومارية أحمد بن فتحي
6 ديسمبر 2014‏م