بسم الله الرحمن الرحيم
لابد أن يفهم أولئك المتصيدون في الماء العكر أن العلامة أحمد شاكر -رحمه الله- كان قاضيًا شرعيًّا... وكانت بعض رسائله تلك لا يخاطب بها العامة الجهال !
بل يخاطب بها من يصنعون القوانين بغرض تعديلها، وقت أنْ بدؤوا بصناعة دستور يخالف الشريعة.. فأراد أن يثبتوا تطبيق الشريعة على هذا !
وإلا.. هاتوا لنا قضية واحدة حدثت في عصره أن قتَل مدمن خمر ؟!
إذن:
- كتبَ للقضاة وواضعي الدستور.
- كان يرى أن منفذي الأحكام هم ولاة الأمر، ومَن يعينوه مِن عُمَّالهم من قضاةٍ ومنفذين.
- كلامه في شتى الأحكام مبنيٌّ على دلائل، وحكاية آراء؛ فالتمسوا آليات العلم لتفهموا؛ فـتُريحوا وتستريحوا.
- تلاعب كثير من التكفيريين بكلامه، وأساؤوا فهمه، وشوهوا نشره؛ ولو كان حيًّا لحاكَــمَهم!
- كلامه في الكتاب المومَى إليه، هو مجرد رأي! والمسألة فيها خلاف كبير، وقد اجتهد هو في هذا... فلماذا تظلون تلعبون لعبتكم الدنيئة الخبيثة في اللعب على ما اختُلف فيه؛ فتخفون ما تريدون، وتُظهِرون ما تريدون ؟!
ارجعوا لشرح ذلك الحديث إلى ((فتح الباري)) لابن حجر ! ستجدون أنه ذهب إلى أن معنى القتل في الحديث هو للتهديد والتعزير !
بل جاء بروايات حديثية أن رسول الله لم يقتل من شرب الرابعة !
بل ثبت عند (((البخاري))) -الذي تطعنون فيه - أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان قد جلد رجلًا في الشراب، فأُتِيَ به يومًا، فأمَر به فجُلِد.
فقال رجل من القوم: (اللهم العنه، ما أكثر ما يؤتى به!).
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تلعنوه! فوالله ما علمت إنه يحب الله ورسوله».
فنهاهُم عن لعنه ! وقال إنه يحب الله ورسوله ! أيَنْهَى عن لعنه ثم يأمر بقتله ؟!
أين عقولكم ؟!
لماذا لا تُظهِرون هذا للناس أيها المُدلِّسون ؟!
لماذا هذه الألعاب الخسيسة الخبيثة ؟!
بل، وهذا رأي ابن القيم نفسه، الذي تلعبون في كلامه أيضًا !
اتقوا الله في أنفسكم، واتقوا الله في الأئمة، واتقوا الله في الناس الذي يسمعونكم! لا تستخفوا بعقولهم، وتستغلوا جهلهم..
ولو كنتم باحثين منصفين حقًّا لأنصفتم.. ولكنكم شرذمة، أحفاد لأناس نعرفهم.. تريد فِعل فتنة وفوضَى بين المسلمين!
وهذه أشد من الفتنة الطائفية بين المسلمين وغيرهم في بلد واحد.
فحسبنا الله ونعم الوكيل، وأفوض أمري إلى الله.
وكتب أبومارية أحمد بن فتحي
لابد أن يفهم أولئك المتصيدون في الماء العكر أن العلامة أحمد شاكر -رحمه الله- كان قاضيًا شرعيًّا... وكانت بعض رسائله تلك لا يخاطب بها العامة الجهال !
بل يخاطب بها من يصنعون القوانين بغرض تعديلها، وقت أنْ بدؤوا بصناعة دستور يخالف الشريعة.. فأراد أن يثبتوا تطبيق الشريعة على هذا !
وإلا.. هاتوا لنا قضية واحدة حدثت في عصره أن قتَل مدمن خمر ؟!
إذن:
- كتبَ للقضاة وواضعي الدستور.
- كان يرى أن منفذي الأحكام هم ولاة الأمر، ومَن يعينوه مِن عُمَّالهم من قضاةٍ ومنفذين.
- كلامه في شتى الأحكام مبنيٌّ على دلائل، وحكاية آراء؛ فالتمسوا آليات العلم لتفهموا؛ فـتُريحوا وتستريحوا.
- تلاعب كثير من التكفيريين بكلامه، وأساؤوا فهمه، وشوهوا نشره؛ ولو كان حيًّا لحاكَــمَهم!
- كلامه في الكتاب المومَى إليه، هو مجرد رأي! والمسألة فيها خلاف كبير، وقد اجتهد هو في هذا... فلماذا تظلون تلعبون لعبتكم الدنيئة الخبيثة في اللعب على ما اختُلف فيه؛ فتخفون ما تريدون، وتُظهِرون ما تريدون ؟!
ارجعوا لشرح ذلك الحديث إلى ((فتح الباري)) لابن حجر ! ستجدون أنه ذهب إلى أن معنى القتل في الحديث هو للتهديد والتعزير !
بل جاء بروايات حديثية أن رسول الله لم يقتل من شرب الرابعة !
بل ثبت عند (((البخاري))) -الذي تطعنون فيه - أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان قد جلد رجلًا في الشراب، فأُتِيَ به يومًا، فأمَر به فجُلِد.
فقال رجل من القوم: (اللهم العنه، ما أكثر ما يؤتى به!).
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تلعنوه! فوالله ما علمت إنه يحب الله ورسوله».
فنهاهُم عن لعنه ! وقال إنه يحب الله ورسوله ! أيَنْهَى عن لعنه ثم يأمر بقتله ؟!
أين عقولكم ؟!
لماذا لا تُظهِرون هذا للناس أيها المُدلِّسون ؟!
لماذا هذه الألعاب الخسيسة الخبيثة ؟!
بل، وهذا رأي ابن القيم نفسه، الذي تلعبون في كلامه أيضًا !
اتقوا الله في أنفسكم، واتقوا الله في الأئمة، واتقوا الله في الناس الذي يسمعونكم! لا تستخفوا بعقولهم، وتستغلوا جهلهم..
ولو كنتم باحثين منصفين حقًّا لأنصفتم.. ولكنكم شرذمة، أحفاد لأناس نعرفهم.. تريد فِعل فتنة وفوضَى بين المسلمين!
وهذه أشد من الفتنة الطائفية بين المسلمين وغيرهم في بلد واحد.
فحسبنا الله ونعم الوكيل، وأفوض أمري إلى الله.
وكتب أبومارية أحمد بن فتحي

