الناس ... والقداس

الناس في رأس السنة ثلاثة:
- النصارى.. فحينما يبدأ عام جديد يفرحون لأنه من صميم عقيدتهم.
- عوام المسلمين، يشارك منهم كثيرون؛ جهلا، أو غفلةً، أو مصلحة دنيوية كمالٍ ونحوه.
- قومٌ عرفوا التوحيد وحقَّـقوه؛ وهُم المحزونون ! والسبب:
* أنهم يرَوْنَ النصارى يجددون شِركهم بالله الواحد الأحد.
* وأنهم يرون مَن ينتسبون إلى التوحيد يشاركونهم في هذا، بل يهنؤونهم !
أفيقوا يا أمة محمد ! فإن هؤلاء لا يؤمنون بمحمد ! ولا يعترفون به نبيًّا ولا رسولًا !
....................
أما عن عقيدتهم في هذا اليوم... فاقرأ وتعلم:
أولًا:
إطفاء الأنوار؛ وهذا يشير إلى نهاية العام، وتقديم الابتهالات (وهي كلمات إنجيلية محرَّفة تحتوي على استغاثات بربهم يسوع وأمه العذراء).. ويطلبون التوبة عن أعمالهم في العام المنصرم، وذلك فى خشوع.. تحت أضواء الشموع!
ثم تضاء الأنوار عند حلول منتصف الليل تمامًا ؛ إشارةً إلى فرحتهم باستقبال عام جديد.
ثانيًا:
تقام تسبحة شهر (كيهك) بنظامها المعروف عندهم، وهى مجموعة لا يُستهان بها من الألحان والتماجيد التى تغسل صدأ النفوس -زعموا-
ثالثًا:
يتم عمل ( قدَّاس إلهى ) ! ينتهى عند الفجر ( حسب ظروف كل كنيسة).
ومعنى القداس الإلهي:
أنهم يزعمون أنهم يلتقون في القداس مع المسيح لقاءً من نوع متميز؛ حيث الحضور الفائق لله بصورةٍ فائقة للطبيعة! يقدس ـ أي: يُطهِّر ـ كل من يلتصق به.
تعالى الله عما يشركون !
فلا إله إلا الله، محمد رسول الله، وعيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم الصِّدِّيقة.
وكتب
أبومارية أحمد بن فتحي