الحمد لله:
( لماذا الشيخ رسلان يسب الدعاة ، ويقول ألفاظ لا تليق بعالم ))
( الشيخ ربيع عالم نعم، لكن عنده شِدَّة ! )...
.
ألفاظ كثيرة تُقال
ولا يدري المسكين أن كلمة (عنده شدة) هي ممدحة وليست مذمة لأنها في موضعها ومع أهلها ممن يستحقونها...وسوف نعرف هذا حالًا وعلى الفور...
.
فيا مَن ترى كلامي هذا، اعلم ـ وفقك الله لمرضاتهـ أنَّ شَعار السلف الصالح مع أهل الأهواء والآراء والبدع بالعموم كان:
(الشدة والغلظة والإذلال)، مترسمين قول الله ذي الجلال: { وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً} [التوبة : 123].
وإنْ كانت هذه الآية في حق الكافر؛إلا أنها تنال المبتدعة مِن باب أولى.
وكذلك قوله تعالى في توجيه نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في كيفية التعامل مع المنافقين: {وَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً } [النساء : 63].
{بليغاً} أي كلام بليغ رادع لهم، كما جاء في التفاسير.
.
وعلى هذا ، فلم يكن لهم هوادة مع المبتدعة، بل يسومونهم بأدلة الحق ما يجرحهم ويخذلهم ويُخَذَّل عنهم.
.
فكانت هذه الخصلة مِن أنبل مناقبهم؛كيف لا وقد حَمَوْا بها جناب التوحيد والدين القويم، ونصحوا لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ؛ فأبعَدُوا عن حياضه كل عفِنٍ مُؤْذٍ.
.
بهذا الباعث الذي دفعهم وألجأهم إلى هذه الشدة والقسوة مع المخالف للحق، كانوا لا يترددون ولا يتوانون في الكلام حتى في الأخيار، بل ويغلظون عليهم في القول إنْ ظهر منهم شيء يخالف الحق...
فهذا إمام أهل السنة أحمد بن حنبل رحمه الله، كان (( لشدة تمسكه بالسنة ونهيه عن البدعة يتكلم في جماعة من الأخيار إنْ صدر منهم ما يخالف السنة،وكلامه ذلك محمول على النصيحة للدين)). انظر: (مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي)(253).
.
ولكن في زمن الغربة انقلبت الموازين، وتغيرت المفاهيم بسبب التخلي عن هذه الخصلة الحازمة الرادعة المغيظة المميتة لأهل الأهواء، النافعة الرافعة للحق وأهله...
عندما أميتت من قِــبـَــل الأكثر، فأبدلوا في التعامل مع المبتدعة مكان الشدة لينًا وتساهلًا وموادعةً ومصافاةً بل وأقول: إماعةً !
وكان الأجدر والأفضل هو أن يتواطؤوا جميعاً على البدع وأهلها بالشدة والإذلال مترسمين طريقة السلف في تعاملهم مع أهل الأهواء المضلة.
لو أخذوا بهذا ؛ لماتت ومات أهلها ، وتطهرت البلاد من جراثيم بدعهم ولشع نور السنة في ربوعها.
وبما أننا نسبنا هذا الأسلوب من أساليب الدعوة الحقّة إلى سلفنا الصالح رضوان الله عليهم، وجب علينا التدليل على ذلك وتدعيمه بالشواهد من سيرتهم الزكية العلية.
.
- فالصحابة رضوان الله عليهم كانوا يواجهون أهل البدع بكل شدة وصرامة ويقمعونهم ويذلونهم ويتبرؤن منهم .
وهذا واضح في سيرهم مع المخالفين.
قال ابن القيم رحمه الله في (شفاء العليل\60):
(( كان ابن عباس رضي الله عنهما شديدًا على القدرية، وكذلك الصحابة )).
.
وكذلك من شدة الصحابة رضوان الله عليهم وصرامتهم مع المبتدعة يوضحه موقف الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع صبيغ بن عسل وكيف شج رأسه بعراجين النخل حتى سال الدم! في القصة المشهورة، ولو فُعِلَ اليوم مثل هذا مع المبتدعة وهم أحوج ما يكونون إلى ذلك، لأن بدعهم أشر وأضر على الأمة،لقيل في حق فاعلها كل الأقاويل !!
.
وكان مما يُظهِرُ شدة الصحابة على المبتدعة وتبرئهم منهم، قول ابن عمر رضي الله عنهما حينما سئل عن القدرية فقال: ((فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم وأنهم برآء مني))أخرجه مسلم(8).
.
وهذا حال سمرة بن جندب رضي الله عنه: ((كان شديدًا على الخوارج فكانوا يطعنون عليه))الإصابة(3\130).
.
قال أحمد بن حنبل رحمه الله: ((إذا رأيت الرجل يغمز حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام؛فإنه كان شديداً على المبتدعة))السير(7\447).
.
ويومًا لقي ثورًا -وكان يرى القدر- الإمام الأوزاعي رحمه الله فمد يده إليه،فأبى الأوزاعي أن يمد يده إليه،وقال:
((ياثور لو كانت الدنيا لكانت المقاربة ولكنه الدين)) السير(11\344).
.
إذًا هذه الشدة وهذا التعامل الغليظ مع المبتدعة من الدين ولأجل الدين فكان محموداً.
.
وهذا بلال بن أبي بردة رحمه الله كما ذكر ابن عساكر في ((تبين كذب المفتري)) (ص89) أنه كان ((شديداً على أهل البدع)).
.
ويومًاٍ سأل الإمام أحمد رحمه الله عن شريك رحمه الله، فقال: ((كان عاقلاً صدوقاً محدثاً،وكان شديداً على أهل الريب والبدع))السير(8\209).
فهذا الذي زكاه أمام أهل السنة ومدحه على شدته مع أهل الإهواء،كان من أقواله فيهم كما جاء في الإبانة(2\469): ((لئن يكون في كل قبيلة حماراً أحب إلي من أن يكون فيها رجل من أصحاب أبي فلان رجل كان مبتدعاٍ)).
.
وهذا إمام دار الهجرة مالك رحمه الله كان يقول: ((لا تسلم على أهل الأهواء ولا تجالسهم إلا أن تغلظ عليهم، ولا يعاد مريضهم، ولا تحدث عنهم الأحاديث)) انظر: (الجامع) لأبن أبي زيد القيرواني(125).
.
(ولا تحدث عنهم الأحاديث) !! هذا مع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ولربما كانت صحيحة ، ومع ذلك ينهى هذا الإمام عن نقلها عنهم لأنهم لايستحقون أن تحمل عنهم ،فما بالك إذا كانت كتبهم مملوءة بالضلال والبدع والأهواء ويأتي من يزكيها للناس ويحثهم على قرأتها ،، ويقول:
((نأخذ الحلو ونسيب الوحش!)) هكذا بميوعة مقيتة !
.
وهذا الإمام الشافعي رحمه الله ذكر عنه البيهقي في (مناقب الشافعي) (1\469) أنه كان: ((شديدًا على أهل الإلحاد وأهل البدع مجاهراً ببغضهم وهجرهم)).
( لماذا الشيخ رسلان يسب الدعاة ، ويقول ألفاظ لا تليق بعالم ))
( الشيخ ربيع عالم نعم، لكن عنده شِدَّة ! )...
.
ألفاظ كثيرة تُقال
ولا يدري المسكين أن كلمة (عنده شدة) هي ممدحة وليست مذمة لأنها في موضعها ومع أهلها ممن يستحقونها...وسوف نعرف هذا حالًا وعلى الفور...
.
فيا مَن ترى كلامي هذا، اعلم ـ وفقك الله لمرضاتهـ أنَّ شَعار السلف الصالح مع أهل الأهواء والآراء والبدع بالعموم كان:
(الشدة والغلظة والإذلال)، مترسمين قول الله ذي الجلال: { وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً} [التوبة : 123].
وإنْ كانت هذه الآية في حق الكافر؛إلا أنها تنال المبتدعة مِن باب أولى.
وكذلك قوله تعالى في توجيه نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في كيفية التعامل مع المنافقين: {وَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً } [النساء : 63].
{بليغاً} أي كلام بليغ رادع لهم، كما جاء في التفاسير.
.
وعلى هذا ، فلم يكن لهم هوادة مع المبتدعة، بل يسومونهم بأدلة الحق ما يجرحهم ويخذلهم ويُخَذَّل عنهم.
.
فكانت هذه الخصلة مِن أنبل مناقبهم؛كيف لا وقد حَمَوْا بها جناب التوحيد والدين القويم، ونصحوا لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ؛ فأبعَدُوا عن حياضه كل عفِنٍ مُؤْذٍ.
.
بهذا الباعث الذي دفعهم وألجأهم إلى هذه الشدة والقسوة مع المخالف للحق، كانوا لا يترددون ولا يتوانون في الكلام حتى في الأخيار، بل ويغلظون عليهم في القول إنْ ظهر منهم شيء يخالف الحق...
فهذا إمام أهل السنة أحمد بن حنبل رحمه الله، كان (( لشدة تمسكه بالسنة ونهيه عن البدعة يتكلم في جماعة من الأخيار إنْ صدر منهم ما يخالف السنة،وكلامه ذلك محمول على النصيحة للدين)). انظر: (مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي)(253).
.
ولكن في زمن الغربة انقلبت الموازين، وتغيرت المفاهيم بسبب التخلي عن هذه الخصلة الحازمة الرادعة المغيظة المميتة لأهل الأهواء، النافعة الرافعة للحق وأهله...
عندما أميتت من قِــبـَــل الأكثر، فأبدلوا في التعامل مع المبتدعة مكان الشدة لينًا وتساهلًا وموادعةً ومصافاةً بل وأقول: إماعةً !
وكان الأجدر والأفضل هو أن يتواطؤوا جميعاً على البدع وأهلها بالشدة والإذلال مترسمين طريقة السلف في تعاملهم مع أهل الأهواء المضلة.
لو أخذوا بهذا ؛ لماتت ومات أهلها ، وتطهرت البلاد من جراثيم بدعهم ولشع نور السنة في ربوعها.
وبما أننا نسبنا هذا الأسلوب من أساليب الدعوة الحقّة إلى سلفنا الصالح رضوان الله عليهم، وجب علينا التدليل على ذلك وتدعيمه بالشواهد من سيرتهم الزكية العلية.
.
- فالصحابة رضوان الله عليهم كانوا يواجهون أهل البدع بكل شدة وصرامة ويقمعونهم ويذلونهم ويتبرؤن منهم .
وهذا واضح في سيرهم مع المخالفين.
قال ابن القيم رحمه الله في (شفاء العليل\60):
(( كان ابن عباس رضي الله عنهما شديدًا على القدرية، وكذلك الصحابة )).
.
وكذلك من شدة الصحابة رضوان الله عليهم وصرامتهم مع المبتدعة يوضحه موقف الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع صبيغ بن عسل وكيف شج رأسه بعراجين النخل حتى سال الدم! في القصة المشهورة، ولو فُعِلَ اليوم مثل هذا مع المبتدعة وهم أحوج ما يكونون إلى ذلك، لأن بدعهم أشر وأضر على الأمة،لقيل في حق فاعلها كل الأقاويل !!
.
وكان مما يُظهِرُ شدة الصحابة على المبتدعة وتبرئهم منهم، قول ابن عمر رضي الله عنهما حينما سئل عن القدرية فقال: ((فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم وأنهم برآء مني))أخرجه مسلم(8).
.
وهذا حال سمرة بن جندب رضي الله عنه: ((كان شديدًا على الخوارج فكانوا يطعنون عليه))الإصابة(3\130).
.
قال أحمد بن حنبل رحمه الله: ((إذا رأيت الرجل يغمز حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام؛فإنه كان شديداً على المبتدعة))السير(7\447).
.
ويومًا لقي ثورًا -وكان يرى القدر- الإمام الأوزاعي رحمه الله فمد يده إليه،فأبى الأوزاعي أن يمد يده إليه،وقال:
((ياثور لو كانت الدنيا لكانت المقاربة ولكنه الدين)) السير(11\344).
.
إذًا هذه الشدة وهذا التعامل الغليظ مع المبتدعة من الدين ولأجل الدين فكان محموداً.
.
وهذا بلال بن أبي بردة رحمه الله كما ذكر ابن عساكر في ((تبين كذب المفتري)) (ص89) أنه كان ((شديداً على أهل البدع)).
.
ويومًاٍ سأل الإمام أحمد رحمه الله عن شريك رحمه الله، فقال: ((كان عاقلاً صدوقاً محدثاً،وكان شديداً على أهل الريب والبدع))السير(8\209).
فهذا الذي زكاه أمام أهل السنة ومدحه على شدته مع أهل الإهواء،كان من أقواله فيهم كما جاء في الإبانة(2\469): ((لئن يكون في كل قبيلة حماراً أحب إلي من أن يكون فيها رجل من أصحاب أبي فلان رجل كان مبتدعاٍ)).
.
وهذا إمام دار الهجرة مالك رحمه الله كان يقول: ((لا تسلم على أهل الأهواء ولا تجالسهم إلا أن تغلظ عليهم، ولا يعاد مريضهم، ولا تحدث عنهم الأحاديث)) انظر: (الجامع) لأبن أبي زيد القيرواني(125).
.
(ولا تحدث عنهم الأحاديث) !! هذا مع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ولربما كانت صحيحة ، ومع ذلك ينهى هذا الإمام عن نقلها عنهم لأنهم لايستحقون أن تحمل عنهم ،فما بالك إذا كانت كتبهم مملوءة بالضلال والبدع والأهواء ويأتي من يزكيها للناس ويحثهم على قرأتها ،، ويقول:
((نأخذ الحلو ونسيب الوحش!)) هكذا بميوعة مقيتة !
.
وهذا الإمام الشافعي رحمه الله ذكر عنه البيهقي في (مناقب الشافعي) (1\469) أنه كان: ((شديدًا على أهل الإلحاد وأهل البدع مجاهراً ببغضهم وهجرهم)).
وجاء في تاريخ دمشق(45\365):عن عمر بن هارون رحمه الله أنه كان ((شديداً على المرجئة،وكان يذكر مساوئهم وبلاياهم)).
.
أما عن الأئمة النقاد في تجريح طائفة من الناس تجدهم استعملوا عبارات قاسية ، وأوصاف شديده ، وقد يتوهم بعض المتعجلين أن الأئمة ما تورعوا في وصْمِ هؤلاء بهذه الأوصاف والعبارات.... فـإليك أسوق ما ذكره بعض الأئمة من ألفاظ:
1-نقل الذهبي في الميزان عن الحافظ معمر بن عبدالواحد في تجريح ابراهيم ابن الفضل الأصبهاني الحافظ فقال : رأيته في السوق وقد روى مناكير بأسانيد الصحاح وكنت أتأمله تأملا مفرطا ((أظن أن الشيطان قد تبَدَّى على صورته)).
.
2- روى ابن حبان في (الثقات)، والحافظ ابن حجر في (تهذيب التهذيب) عن جرير ابن يزيد ابن هارون في تجريح جعفر ابن سليمان الضبعي قال : ((رافضي مثل الحمار))
.
3- روى الجوزجاني في أحوال الرجال في تجريح عبدالسلام ابن صالح الهروي : كان زائغا عن الحق مائلا عن القصد سمعت من حدثني عن بعض الائمة انه قال فيه : هو اكذب من (((روث حمار الدجال))) وكان قديما متلوثا في الأقذار
.
4- وفي (التهذيب) قال سفيان الثوري في حق ثور ابن يزيد الحمصي: خذوا عن ثور واتقوا قرنيه.
وفيه قال أبو عاصم قال لنا ابن ابي رواد : اتقوا لا ينطحنكم بقرنيه
.
5- روى الخطيب بسنده إلى مجاهد ابن موسى انه سئل عن ابراهيم ابن هدبة فقال قال علي ابن ثابت هو أكذب من حماري هذا
.
6- وقال الذهبي في (الميزان) في تجريح موسى ابن عبدالله الطويل: انظر الى هذا (((الحيوان))) المتهم.
.
7- وقال الذهبي في الميزان في تجريح ضرار ابن سهل الضراري : ولا يدرى من ذا الحيوان
.
8- وقال الذهبي في المغني في تجريح القاسم ابن داوود البغدادي : من حيوانات البر
.
9- روى العقيلي في الضعفاء والمزي في تهذيب الكمال عن أبي أحمد الزبيري أنه قال : كان عمران ابن مسلم رافضيا كأنه جرو كلب
.
10-وفي العلل ومعرفة الرجال عن يحيى ابن سعيد القطان انه كان اذا ذكر عنده الشاذكوني قال "ّذاك الخائب"
.
11-وفي تهذيب الكمال عن يحيى ابن معين قال في سويد ابن عبدالعزيز " لا يجوز في الضحايا"
.
12-وفي الميزان نقل الذهبي عن محمد ابن اسماعيل الترمذي في تجريح ابراهيم ابن يحيى " لم أر أعمى قلبا منه"
.
13- ورى العقيلي في الضعفاء ان يحيى ابن معين قال عن زكريا ابن يحيى "يستأهل أن يحفر له بئر فيلقى فيه"
.
14- وروى العقيلي في الضعفاء عن سفيان ابن عيينه في تجريح معلى ابن هلال " ما أحوجه أن تضرب عنقه"
.
15- وروى ابن ابي حاتم بسنده عن النظر ابن شميل انه قال " سمعت حماد ابن زيد يقول " ما كان ابن ايوب يسوى طلية أو طليتين" والطلية هي الخيط الذي يشد في رجل الجدي ما دام صغيرا وقيل الطلية هي الخرقة للعارك أي للحائض وقيل الصوفة أو الخرقة التي يهنأ بها الجرب.
.
16- ونقل الذهبي في الميزان والسير جرح عثمان ابن دحية مطر ابن دهمان بقوله " لا يساوي دستجة بقل أي حزمة فجل
.
17- وروى مسلم في مقدمة صحيحه بسنده إلى عبدالله ابن المبارك أنه قال " لو خيرت بين أن ادخل الجنة وبين ان القى عبدالله ابن محرر لاخترت ان القاه ثم ادخل الجنة فلما رايته كانت بعرة أحب الي منه"
.
18-وسأل ابن الجنيد يحيى ابن معين عن عبدالحميد ابن سليمان فقال " ذلك لا يحل لاحد ان يروي عنه كان لُعنه" واللعنه بالضم من يعلنه الناس لشره او هو الذي يستجلب اللعن لعشيرته وأهله.
............................................................
وأما المعاصرون
1- الشيخ العلامة مقبل ابن هادي الوادعي رحمه الله لقب القرضاوي بالكلب العاوي، وجعله عنوانا لكتابه ومن تتبع كلام الشيخ عرف طريقته !!
.
2- وقال الشيخ ابن باز رحمه الله في تقديم رسالة براءة اهل السنة من الوقيعه في علماء الامة لبكر ابي زيد رحمه الله " قد اطلعت على الرسالة التي كتبتم وفضحتم فيها ((( المجرم الأثم))) محمد زاهد الكوثري.
ثم قال الى اخر ما فاه به ذاك (((الافاك الأثيم))) عليه من الله ما يستحقه".
.
ولعل بعض المتعجلين يظن أن أولئك النقاد تشددوا في تجريحهم ولم يتورعوا في وصم هؤلاء الرواة بمثل هذه الألفاظ ...
والحق أن الأئمة الـنـُّـقاد قد يلجأ بعضهم إلى استعمال هذه الألفاظ والأوصاف وهي شديده قاسية ؛ لكن غيْرةً منهم على الدين ، وتحذيرا من الكذب وتنفيرًا من أهله.
.
ألا فليتق الله تعالى أقوام يدَّعون السُّنة، ويخذلون أهلها والذابين عنها بحق وعلم، ويحامون عن أهل البدع ويوالون ويعادون من أجلها.
فأفسدوا بذلك شبابًا كـثـُـر، وصدوهم عن سبيل الله ومنهج السلف بهذه الأساليب والمواقف التمييعية التي يبرأ منها الإسلام وأهله من الصحابة والتابعين وأهل السنة وأئمتهم، فجنوا على الإسلام بذلك جناية عظيمة.
فسلوك سبيل السلف الصالح في التعامل مع هؤلاء المبتدعة هو الطريق إلى النجاة من هذه الفتن.
نسأل الله تعالى أن يثبتنا على الإسلام والسنة.
وكتب أبومارية أحمد بن فتحي
.
أما عن الأئمة النقاد في تجريح طائفة من الناس تجدهم استعملوا عبارات قاسية ، وأوصاف شديده ، وقد يتوهم بعض المتعجلين أن الأئمة ما تورعوا في وصْمِ هؤلاء بهذه الأوصاف والعبارات.... فـإليك أسوق ما ذكره بعض الأئمة من ألفاظ:
1-نقل الذهبي في الميزان عن الحافظ معمر بن عبدالواحد في تجريح ابراهيم ابن الفضل الأصبهاني الحافظ فقال : رأيته في السوق وقد روى مناكير بأسانيد الصحاح وكنت أتأمله تأملا مفرطا ((أظن أن الشيطان قد تبَدَّى على صورته)).
.
2- روى ابن حبان في (الثقات)، والحافظ ابن حجر في (تهذيب التهذيب) عن جرير ابن يزيد ابن هارون في تجريح جعفر ابن سليمان الضبعي قال : ((رافضي مثل الحمار))
.
3- روى الجوزجاني في أحوال الرجال في تجريح عبدالسلام ابن صالح الهروي : كان زائغا عن الحق مائلا عن القصد سمعت من حدثني عن بعض الائمة انه قال فيه : هو اكذب من (((روث حمار الدجال))) وكان قديما متلوثا في الأقذار
.
4- وفي (التهذيب) قال سفيان الثوري في حق ثور ابن يزيد الحمصي: خذوا عن ثور واتقوا قرنيه.
وفيه قال أبو عاصم قال لنا ابن ابي رواد : اتقوا لا ينطحنكم بقرنيه
.
5- روى الخطيب بسنده إلى مجاهد ابن موسى انه سئل عن ابراهيم ابن هدبة فقال قال علي ابن ثابت هو أكذب من حماري هذا
.
6- وقال الذهبي في (الميزان) في تجريح موسى ابن عبدالله الطويل: انظر الى هذا (((الحيوان))) المتهم.
.
7- وقال الذهبي في الميزان في تجريح ضرار ابن سهل الضراري : ولا يدرى من ذا الحيوان
.
8- وقال الذهبي في المغني في تجريح القاسم ابن داوود البغدادي : من حيوانات البر
.
9- روى العقيلي في الضعفاء والمزي في تهذيب الكمال عن أبي أحمد الزبيري أنه قال : كان عمران ابن مسلم رافضيا كأنه جرو كلب
.
10-وفي العلل ومعرفة الرجال عن يحيى ابن سعيد القطان انه كان اذا ذكر عنده الشاذكوني قال "ّذاك الخائب"
.
11-وفي تهذيب الكمال عن يحيى ابن معين قال في سويد ابن عبدالعزيز " لا يجوز في الضحايا"
.
12-وفي الميزان نقل الذهبي عن محمد ابن اسماعيل الترمذي في تجريح ابراهيم ابن يحيى " لم أر أعمى قلبا منه"
.
13- ورى العقيلي في الضعفاء ان يحيى ابن معين قال عن زكريا ابن يحيى "يستأهل أن يحفر له بئر فيلقى فيه"
.
14- وروى العقيلي في الضعفاء عن سفيان ابن عيينه في تجريح معلى ابن هلال " ما أحوجه أن تضرب عنقه"
.
15- وروى ابن ابي حاتم بسنده عن النظر ابن شميل انه قال " سمعت حماد ابن زيد يقول " ما كان ابن ايوب يسوى طلية أو طليتين" والطلية هي الخيط الذي يشد في رجل الجدي ما دام صغيرا وقيل الطلية هي الخرقة للعارك أي للحائض وقيل الصوفة أو الخرقة التي يهنأ بها الجرب.
.
16- ونقل الذهبي في الميزان والسير جرح عثمان ابن دحية مطر ابن دهمان بقوله " لا يساوي دستجة بقل أي حزمة فجل
.
17- وروى مسلم في مقدمة صحيحه بسنده إلى عبدالله ابن المبارك أنه قال " لو خيرت بين أن ادخل الجنة وبين ان القى عبدالله ابن محرر لاخترت ان القاه ثم ادخل الجنة فلما رايته كانت بعرة أحب الي منه"
.
18-وسأل ابن الجنيد يحيى ابن معين عن عبدالحميد ابن سليمان فقال " ذلك لا يحل لاحد ان يروي عنه كان لُعنه" واللعنه بالضم من يعلنه الناس لشره او هو الذي يستجلب اللعن لعشيرته وأهله.
............................................................
وأما المعاصرون
1- الشيخ العلامة مقبل ابن هادي الوادعي رحمه الله لقب القرضاوي بالكلب العاوي، وجعله عنوانا لكتابه ومن تتبع كلام الشيخ عرف طريقته !!
.
2- وقال الشيخ ابن باز رحمه الله في تقديم رسالة براءة اهل السنة من الوقيعه في علماء الامة لبكر ابي زيد رحمه الله " قد اطلعت على الرسالة التي كتبتم وفضحتم فيها ((( المجرم الأثم))) محمد زاهد الكوثري.
ثم قال الى اخر ما فاه به ذاك (((الافاك الأثيم))) عليه من الله ما يستحقه".
.
ولعل بعض المتعجلين يظن أن أولئك النقاد تشددوا في تجريحهم ولم يتورعوا في وصم هؤلاء الرواة بمثل هذه الألفاظ ...
والحق أن الأئمة الـنـُّـقاد قد يلجأ بعضهم إلى استعمال هذه الألفاظ والأوصاف وهي شديده قاسية ؛ لكن غيْرةً منهم على الدين ، وتحذيرا من الكذب وتنفيرًا من أهله.
.
ألا فليتق الله تعالى أقوام يدَّعون السُّنة، ويخذلون أهلها والذابين عنها بحق وعلم، ويحامون عن أهل البدع ويوالون ويعادون من أجلها.
فأفسدوا بذلك شبابًا كـثـُـر، وصدوهم عن سبيل الله ومنهج السلف بهذه الأساليب والمواقف التمييعية التي يبرأ منها الإسلام وأهله من الصحابة والتابعين وأهل السنة وأئمتهم، فجنوا على الإسلام بذلك جناية عظيمة.
فسلوك سبيل السلف الصالح في التعامل مع هؤلاء المبتدعة هو الطريق إلى النجاة من هذه الفتن.
نسأل الله تعالى أن يثبتنا على الإسلام والسنة.
وكتب أبومارية أحمد بن فتحي

